حمّلت موسكو الغرب، اليوم السبت، مسؤولية مقتل صحفي روسي في أوكرانيا، فيما توعدت بالرد على ما وصفته “جريمة نكراء” متعمدة.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “المتورطين بقتل الصحفي الروسي في زابوروجيا سيخضعون للعقاب، قائلة إن من قدم القنابل العنقودية لكييف يتحمل جزءا من المسؤولية، في إشارة إلى واشنطن”.
وقالت زاخاروفا في بيان: “المسؤولون عن جريمة القتل الوحشية لصحفي روسي سيخضعون حتمًا لعقاب مستحق”.
وتابعت: “أولئك الذين أمدوا وكلاءهم في كييف بذخائر عنقودية يتحملون أيضًا نصيبًا من المسؤولية”.
وأضافت أن “جميع الملابسات تشير إلى أن الهجوم على مجموعة الصحفيين لم يكن عشوائيًا، حيث كانوا يجمعون المواد التي توثق قصف مسلحي نظام كييف بلدات في زابوروجيا بالذخائر العنقودية”.
وختمت بيانها بالقول: “المؤسسات الدولية المعنية ستفضل كالعادة غض الطرف عن تلك الجريمة الشنيعة على نحو يجعلها متواطئة في إرهاب كييف الخارج على القانون”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مقتل مراسل عسكري بوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، وإصابة 4 صحفيين آخرين في قصف أوكراني على مقاطعة زابوروجيا.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان اليوم السبت: “شنت وحدات من القوات الأوكرانية قصفًا مدفعيًا على مجموعة من الصحفيين من المركز الصحفي “إزفستيا ووكالة أنباء ريا نوفوستي”، الذين كانوا يقومون بإعداد مواد حول القصف المدفعي للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وأكدت الوزارة “مقتل صحفي وإصابة 4 صحفيين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة”، مضيفة أنه “خلال نقل الصحفيين إلى النقاط الطبية، توفي الصحفي من وكالة أنباء ريا نوفوستي، روستيسلاف زورافليوف، متأثرًا بجروحه نتيجة انفجار ذخيرة عنقودية صغيرة”.