ابعاد
كشف الإنجليزي ديفيد بيكهام، أحد ملّاك إنتر ميامي، عن لحظات مثيرة سبقت اتخاذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قراره النهائي بالانضمام إلى صفوف النادي الأمريكي، وتجاهل العروض المقدمة من برشلونة الإسباني والهلال السعودي.
وتحدث بيكهام في تصريحات خاصة مع “ذا أتلتيك” عن كواليس اللحظات التي تلت إعلان ميسي عن موافقته على اللعب لميامي، قائلًا: “كنت أقضي عطلتي في اليابان، لقد بدأت القصة عند الساعة الخامسة صباحًا، كنت نائمًا وبدأ هاتفي يرن دون توقف، هذا الأمر تسبب بغضب زوجتي فيكتوريا التي طالبت بإغلاق الهاتف”.
وتابع: “كنت أستعد لتنفيذ ما تريد؛ لكن الاتصالات المتكررة أثارت فضولي، نظرت إلى الهاتف سريعًا وبدأت بالصراخ (ليو قادم، ليو قادم)، كانت مفاجأة كبيرة عشناها أنا وفيكتوريا، فبادرَتني بالسؤال عمّا أقصده، فأخبرتها أن ميسي ظهر على شاشة التلفاز وأعلن قدومه إلى إنتر ميامي”.
*طموحات مستقبلية
وتطرق بيكهام إلى طموحاته المستقبلية، مؤكدًا أنه يرغب في جعل انتر ميامي بمثابة نيويورك يانكيز كرة القدم، في إشارة إلى فريق البيسبول الذي يحظى بشهرة كبيرة في الولايات المتحدة، ويجمع أشهر نجوم اللعبة في صفوفه.
وأوضح الأسطورة الإنجليزية بحديثه قائلًا: “أطمح إلى تحويل إنتر ميامي إلى علامة تجارية توازي في قيمتها علامة نيويورك يانكيز، حتى لو لم يكن الناس من مشجعي كرة القدم، أريد أن يحرصوا على ارتداء قمصان إنتر ميامي كما يحدث مع نيويورك يانكيز”.
جدير بالذكر أن مستقبل ميسي سيطر على ميركاتو الصيف الحالي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، لتتسابق ثلاثة أندية على الظفر بخدماته وهي برشلونة الإسباني والهلال السعودي وإنتر ميامي الأمريكي.
ورغم تقدم الهلال بعرض قياسي للحصول على خدمات النجم الأرجنتيني، فإن ميسي فضّل الابتعاد عن كافة الضغوط من خلال الانتقال إلى ميامي الذي أعقب هذه الصفقة بتعاقدات كبيرة بعد الحصول على خدمات سيرخيو بوسكيتس، في انتظار انضمام لاعبين آخرين إلى صفوفه، وفقًا لتقارير، مثل سيرخيو راموس ولويس سواريز.