أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، تنفيذ أعمال تأهيل لمحطاتها وإدخال خطوط ناقلة جديدة استعداداً لفصل الشتاء، فيما كشفت عن أعمال مستمرة تتضمن 3 خطط لزيادة الإنتاج بـ (50) ألف ميكاواط خلال 5 سنوات.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن “هناك استعدادات كبيرة لاستقبال موسم الأمطار وفصل الشتاء عبر تأهيل الشبكات وتدعيم الأسلاك وغسل المحطات وإدخال خطوط ناقلة جديدة وتحويلية جديدة تستلزم إضافة طاقات توليدية جديدة لإضافة طاقات تحويلية لمواكبة زيادة الطلب”.
وأضاف، أن “وزارة الكهرباء كانت لها استعدادات كبيرة بدأت منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، لتدعيم شبكات التوزيع وفك الاختناقات ونصب المحطات المتنقلة وسعات المحولات، ومن ثم استحداث عدد من المغذيات كبير جداً في بغداد وباقي المحافظات، وأيضاً اعتمدت في برنامجها على الصيانات الدورية والطارئة لمحطات الإنتاج”.
وأكد أنه “هناك أعمالاً كبيرة في أغلب محطاتنا الغازية، ومنها محطات الفرات الأوسط والشمال والجنوب والمحطات في بغداد وهذه على المستويات القصيرة، لادخال الدورات المركبة الى جميع محطاتنا الغازية، وبالتالي هناك استعدادات كبيرة لمواكبة زيادة الطلب على الاستهلاك، ولكن نحتاج الى المقومات”.
وأشار إلى أن “وزارة الكهرباء لم تتسلم دولاراً واحداً من قيمة الموازنة الاستثمارية لعام 2021، في حين أن الموازنة أقرت، وأيضاً جميع مفردات الخطة الصيفية إن كانت طارئة أو استراتيجية، تحتاج الى أموال ومقومات وقرارات حكومية”.
وأوضح أن “العناية الحكومية موجودة وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولكن نحتاج الى المقومات إذ لابد أن تكون هناك أموال لازمة للشروع بما أعدته وزارة الكهرباء من خطط لعام 2022”.
ولفت إلى أن “الوزارة منذ فترة ليست بالقصيرة أعدت خطة خمسية تقسم لثلاث مستويات قصيرة ومتوسطة وبعيدة الأمد، واعتمدت على ادخال طاقات في فصل الصيف المقبل”.
وتابع أن “الخطة قصيرة الأمد تشمل إضافة 5000 ـ 6000 ميغاواط استعداداً للصيف المقبل، والخطة المتوسطة تستلزم إضافة 12 ألف ميغاواط من ضمنها مشاريع الطاقة الشمسية، أما الخطة البعيدة الأمد فتستلزم إضافة 50 ألف ميغاواط، وهذه الخطط الثلاث تمتد لخمسة سنوات”.