ابعاد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 440 شخصا خلال شهر آب 2023، مشيرا إلى أنها تعد أعلى حصيلة شهرية للخسائر البشرية منذ 19 شهراً.
وقال المرصد في بيان (2 أيلول 2023)، إنه وثق “استشهاد ومقتل 440 شخصا خلال شهر آب 2023، توزعوا على الشكل الاتي: الشهداء المدنيون 164 مدني هم: 116 رجل وشاب و14 مواطنة و34 طفل وطفلة توزعوا على الشكل الاتي:
– 8 تحت التعذيب في معتقلات النظام
– 33 بينهم سيدة و5 أطفال برصاص عشوائي واقتتال
– 5 بينهم طفل وامرأتين على يد الفصائل
– 6 بينهم امرأة بظروف مجهولة
– 19 بينهم 13 طفل و3 نساء بمخلفات الحرب
– 16 بينهم 5 أطفال برصاص وقصف بري للنظام
– 3 إعدام ميداني
– 24 بينهم طفلين و4 نساء بجرائم قتل
– طفل بتردي أوضاع
– 5 بينهم طفل وامرأة بقصف روسي
– 2 تعذيب في سجون الفصائل
– 6 على يد تنظيم داعش
-4 بينهم طفلين وامرأة قصف تركي
-6 على يد الجندرما التركية
– 5 بينهم طفلين بانفجار ألغام وعبوات ناسفة
– 12 برصاص مجهولين
– 4 على يد قسد
– 5 بينهم طفلين وامرأة غير ذلك
276 غير مدنيين، هم:
– قوات النظام: 136
– عناصر تنظيم داعش: 11
– مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى: 42
– عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية: 19
– قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها: 41
– قسد غير سوريين: 1
– وحدات كردية: 6
– مسلحون موالون لإيران سوريين: 3
– مسلحون موالون لإيران غير سوريين: 5
– حزب الله اللبناني: 3
– جهاديون: 7
– غير ذلك: 2”.
وأضاف، “ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة”.
وتابع، “لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
وزاد “كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب”.