ابعاد
قال الرئيس السابق دونالد ترامب، إن خلفه جو بايدن باضطهاده له وتضييقه الخناق عليه، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذريعة لانتقاد الولايات المتحدة وإدانتها.
وكتب ترامب على الشبكة الاجتماعية “تروث سوشال”: “يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعاملة غير القانونية والملتوية، التي يقودها جو بايدن بأسلوب “جمهورية الموز” مع خصمه السياسي، لإدانة أمريكا وكل الخير الذي مثلته ودافعت عنه ذات يوم”.
وأضاف ترامب، أن “أساليب جو بايدن الملتوية في التعامل مع خصمه السياسي “ترامب” أثرت بشكل سلبي على استطلاعات الرأي الداعمة له”.
وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محاكمات ترامب بأنها “اضطهاد سياسي “وإظهار لمدى فساد النظام السياسي الأمريكي، الذي لا يمكنه أن يدعي تعليم الديمقراطية للآخرين”.
ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها هذا السياسي الجمهوري البارز بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض، وأثقل عقوبة تهدد ترامب هي السجن 20 عاما.
وإذا ما تم تحديد العقوبة بطريقة جمع الأحكام فيمكن الحكم على ترامب بالسجن لعدة قرون، وعلى أساس الاتهامات يواجه أكثر من 700 عام سجنا.
وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي تُلتقط له صورة جنائية في ملفات السجون، والتقطت الصورة عندما ظهر السياسي في سجن مقاطعة فولتون، حيث اتهم بالتدخل في الانتخابات في ولاية جورجيا، وأشار العديد من وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الاتهامات الموجهة لترامب لن تؤدي إلا إلى تعزيز شعبيته بين الناخبين.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، يوم الثلاثاء، أنه أوعز بفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على خلفية الشبهات بتورطه في قضايا فساد.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب أن المشرعين الأمريكيين جمعوا ما يكفي من الأدلة التي تؤكد أن بايدن كذب على الأمريكيين فيما يتعلق بأنه لم يكن يعرف شيئا عن أعمال أفراد عائلته.
فيما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترامب، كان على علم مسبق باستراتيجية الجمهوريين لبدء إجراءات عزل الرئيس الحالي جو بايدن، في مجلس النواب، بل ودفع أعضاء حزبه سرا للمشاركة في إجراءات عزل بايدن.
ويواجه بايدن اتهامات باستخدام نفوذه عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي في إدارة باراك أوباما، لمساعدة أعمال نجله هانتر بايدن، بما في ذلك ممارسة الضغوط السياسية على سلطات أوكرانيا، حيث كانت لنجله فيها مشاريع تجارية.
ونفى بايدن في وقت سابق أي علاقة له بأعمال نجله هانتر بايدن، بعد التصريحات التي أدلى بها الشريك في أعمال هانتر بايدن أمام الكونغرس الأمريكي مؤخرا.