ابعاد
تنظر محكمة العدل الدولية، غدًا الإثنين، في قضية ترتبط بمزاعم روسية تقول إن حرب موسكو لأوكرانيا جاءت بهدف منع إبادة جماعية.
ورفعت أوكرانيا القضية إلى أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بعد أيام فقط من بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير شباط العام الماضي. وتقول كييف إن روسيا تنتهك القانون الدولي بقولها إن “الحرب كانت مبررا لمنع وقوع إبادة جماعية مزعومة في شرق أوكرانيا”.
ويواصل مسؤولون روس اتهام أوكرانيا بارتكاب إبادة جماعية.
وتطالب روسيا بإسقاط القضية معترضة على اختصاص محكمة العدل الدولية. ولن تتطرق الجلسات التي من المقرر أن تستمر حتى 27 سبتمبر أيلول إلى حيثيات القضية وإنما ستركز على الدفوع القانونية بشأن الاختصاص القضائي.
وتقول موسكو إن “أوكرانيا تستخدم القضية كوسيلة ملتوية للحصول على حكم بشأن شرعية عمليتها العسكرية بشكل عام”.
وتجاوزت أوكرانيا بالفعل عقبة واحدة، حيث حكمت المحكمة لصالحها في قرار أولي في القضية في مارس آذار من العام الماضي، وبناء على ذلك، أمرت المحكمة روسيا بوقف أعمالها العسكرية في أوكرانيا على الفور.
وستستمع المحكمة أيضا في الجلسات إلى 32 دولة أخرى جميعها تدعم حجة أوكرانيا بأن المحكمة لها سلطة قضائية للفصل في القضية.
وتُعرّف اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية لعام 1948 الإبادة الجماعية بأنها الجرائم المرتكبة “بقصد التدمير، الكلي أو الجزئي، لمجموعة قومية أو عرقية أو عنصرية أو دينية بصفتها هذه”.