أبعاد
أوضحت وزارة التعليم، اليوم السبت، المميزات والمكاسب المتحققة من حصول العراق على المرتبة 37 في تصنيف التايمز.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر العبودي في حديث للإعلام الرسمي واطلعت عليه “أبعادال”، إن ” حلول العراق في المرتبة 37 في نتائج تصنيف التايمز يؤدي لنجاح برنامج طموح عملت عليه وزارة التعليم العالي على مستوى معطياتها العاملة عليها في أولويات البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري والاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم”، مبينا، أن” المعطيات المتضافرة أدّت إلى هذه النتائج“.
وأضاف، أن” الانفتاح الدولي على بيئة التعليم العالي واستقطاب الطلبة الدوليين وفتح آفاق في مجال التعاون انعكس إيجابا على بيئة التدريس وجودة البحث العلمي والرؤية الدولية”، مشيرا، إلى أن” المعايير التي تم اعتمادها في التنافس بتصنيف التايمز، حقق فيها العراق نتائج إيجابية من خلال 13 جامعة متنافسة، وحصوله على المرتبة 37 في هذا التصنيف“.
وذكر، أن” جميع التصانيف في العالم تقدم قراءات للحكومات والشركات وللطلبة وعوائلهم عن جودة التعليم في المؤسسات المشاركة”، موضحا، أنه” كلما يرتفع مؤشر الجودة كلما ارتقت الجامعات وتكون مؤهلة لسوق العمل من خلال تخريج الطلبة المؤهلين إلى العمل بهذه التخصصات“.
وبين، أن” مؤشر تصنيف التايمز صنف أكثر من 1900 جامعة من 108 دولة عالمية”، لافتا، إلى أن” جامعة بغداد هي أول جامعة عراقية حجزت كذلك موقعها في تصنيف شنغهاي للموضوعات الذي يعتبر الأول في العالم“.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الجمعة، عن أن مؤسسة التايمز أبلغت العراق بحصوله المرتبة 37 في التصنيف العالمي.