أكد نائب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق السيد محمد الطباطبائي، اليوم الاحد، إن في كل بلد يتم نصب تذكار لمن دافع عن الوطن إلا في العراق الأمر مختلفا.
وقال السيد الطباطبائي لـ”أبعاد”: إن “الحشود في ساحات الاعتصامات خرجت لتغيير الوجوه الفاسدة واستعادة اصواتها المسروقة معبرين عن مطالبهم بكل سلمية”.
وبين، إن “الحشد الشعبي دافع عن جميع الطوائف والمكونات وكان هدفه الوحيد تحرير العراق من دنس داعش ودحر الجماعات الإرهابية ونجح في ذلك، فهل جزاء الاحسان الإ الضرب بالسلاح وسفك الدماء؟”.
وأضاف، إن “هذه الحشود لم تسكت عن سرقة أصواتها وخرجت بمظاهرات سلمية ولكن للأسف جوبهوا باطلاقات نارية، مبينا ان القانون سيأخذ مجراه حيث أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ان القانون سيحاسب كل المتورطين مهما كانت درجتهم”.
وأوضح، إن “القانون سيأخذ مجراه بحق كل من استهدف المتظاهرين السلميين ولأسيما من أمر باطلاق النار، وفيما أكد ان سقوط الشهداء والجرحى لا تزيدنا إلا عزيمة وأصرار، أشار إلى انه تم تبديل الخيم المحترقة بأخرى جديدة وسنبقى نطالب بحقوقنا لحين استعادتها”.