أبعاد
افاد مصدر امني في محافظة الانبار، مساء اليوم الخميس، بإستهداف قاعدة عين الاسد غرب المحافظة بقصف صاروخي.
وقال المصدر في حديث صحفي تابعته “أبعاد”، ان “قصفاً بصواريخ نوع غراد (من 3-4)، استهدف قاعدة عين الاسد غرب محافظة الانبار”.
واضاف، ان “قوة من قيادة قوات الجزيرة والبادية/ لواء 29 في الفرقة السابعة، عثر على منصة اطلاق الصواريخ، وتمكنت من ابطال صاروخين كانا معديين للانطلاق”.
قال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية في العراق تعرضت يوم أمس الأربعاء لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد صغير من الجنود.
ولم يوضح المسؤول، الذي تحدث لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته، الجهة المشتبه بها في الهجومين على قاعدة عين الأسد وقاعدة حرير الجويتين.
وجاء الهجومان في وقت رفعت فيه واشنطن مستوى التأهب تحسبا لهجمات من جماعات تدعمها إيران، في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب الهجوم الإسرائيلي العنيف على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الهجوم الأول وقع في وقت مبكر من يوم الأربعاء بطائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد. وتم اعتراض إحدى المسيرتين، لكنها انفجرت مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة وإلحاق أضرار ببعض المعدات.
وقال أحد المسؤولين إن بعض الجنود الأمريكيين يخضعون للفحص لاحتمال تعرضهم لإصابات دماغية.
واستهدف الهجوم الثاني قاعدة حرير الجوية التي تضم قوات أمريكية في أربيل بشمال العراق، حسبما قال المسؤولان الأمريكيان ومسؤول أمني عراقي ودبلوماسي غربي.
وأعلنت جماعة غير معروفة تدعى تشكيل الوارثين مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة حرير.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، كما ينتشر 900 جندي أمريكي في سوريا.
وفي الأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة إذا استمرت واشنطن في مساندة إسرائيل في حربها مع حماس.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران من التورط في الصراع الإسرائيلي مع حماس وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا، في حين شكل القادة الإسرائيليون حكومة حرب طارئة لتشكيل جبهة موحدة.
وتقصف الطائرات الإسرائيلية قطاع غزة على مدى أيام ردا على هجوم شنه مسلحو حركة حماس مطلع الأسبوع واخترقوا فيه السياج الحدودي الذي يحيط بغزة واقتحموا البلدات والقرى مما أسفر عن مقتل 1400 شخص وإصابة ما يزيد عن 2700 واحتجاز العشرات من الرهائن، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.