أبعاد
أوضحت وزارة الصحة، اليوم السبت، بشأن توطين الصناعة الدوائية، فيما أشارت إلى أن هذا المشروع أسهم بتطوير المصانع الموجودة واستحداث مصانع جديدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح تابعته “أبعاد”، إن “الصناعة الوطنية بشكل عام وفي أي مكان بالعالم تسهم بتشجيع اليد العاملة داخل البلاد، وبذلك فإن توطين الصناعة الدوائية الذي انتهجته الحكومة العراقية ووزارة الصحة كأساس لبرنامجها في القطاع الصحي أسهم في تطوير المصانع الموجودة واستحداث مصانع جديدة، وأعلنا عن ذلك بشيء من التفصيل في المؤتمر الأخير بمنجزات 200 يوم”.
وأضاف، أن “المبالغ التي تم استثمارها في مشروع التوطين داخل البلاد كانت بالدينار العراقي ولم تحول إلى العملة الصعبة”، مشيرا، إلى أنه “تم شراء أدوية ومستلزمات طبية من مصانع عراقية حكومية وأهلية داخل البلاد”.
وبين البدر، أن “توطين الصناعة الدوائية أسهم بتشغيل اليد العاملة وتطوير سلسلة الإمداد ،حيث إن المصنع يضم العاملين والموردين والمرسلين للبضائع المصنعة وغيرها من التفاصيل”، لافتا، إلى أن “الحكومة العراقية مستمرة بالالتزام في هذه السياسة المعتمدة”.
وأكد، أنه “ستكون هناك أيضاً افتتاحات مهمة لمشاريع خاصة بتوطين الصناعة الدوائية خلال ما تبقى من هذا العام ومطلع العام المقبل كذلك، بالإضافة إلى تطوير المصانع الحكومية ومصانع القطاع الخاص الموجودة داخل العراق”.