ابعاد
منذ بدء الرد الإسرائيلي على غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس المسلحة، تتضاعف ضحايا سكان القطاع المحاصر يوميا، وتضيع قصصهم وسط الركام والدمار والأخبار والأرقام.
على منصات التواصل الاجتماعي، ورغم التشديدات التي فرضتها شركات “ميتا” (التي تضم تطبيقات إنستغرام وفيسبوك وثندر) وشركة “تيك توك”، عمل متعاطفون مع القضية الفلسطينية، على نشر صور للضحايا ومنشوراتهم وتغريداتهم الأخيرة، تحت شعار “مش أرقام”، في إشارة إلى أن للضحايا “أسماء وقصص وأحلام”.
الصحة الفلسطينية نشرت تقريرا مفصلا بالأرقام عن أعداد الضحايا وأسمائهم منذ يوم 7 تشرين الأول حتى 26 من الشهر الحالي، وأشار إلى أن عدد الضحايا الكلي 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و3129 من النساء، و3899 من الذكور.
للاطلاع على التقرير اضغط هنـــــــــــــــــــــــا
التقرير لا يشمل المفقودين تحت الأنقاض، والذين تم دفنهم دون عرضهم على المستشفيات، والذين لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراءات تسجيلهم، مما يعني أن عدد الشهداء الفعلي أعلى من العدد المرصود في التقرير ربما بـ”مئات الشهداء”.
وتحت القصف المستمر، بلغ عدد ضحايا الأطفال اليومي 209، والإناث 246، والذكور 235، والاجمالي اليومي 481.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.