أبعاد
مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الاول المقبل، تطرح تساؤلات ومخاوف عما اذا ستكون بوابة لعودة نشاطات داعش الارهابي، في محاولة لاجهاض اول انتخابات محلية منذ عام 2013.
وبينما لم يستبعد الخبير الامني احمد الشريفي، اليوم السبت، احتمالية حدوث خروقات امنية مع الانتخابات، الا انه رصد عاملا اخر ربما سيكون اكثر تأثيرا من داعش على مصير الانتخابات المحلية.
وقال الشريفي في حديث صحفي تابعته “أبعاد”، ان “تعرض الملف الامني في العراق الى اضطراب مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات في 19 كانون الاول المقبل احتمال وارد جدا من خلال خروقات او تفجيرات”، لافتا الى ان “ديالى وكركوك هي اكثر المحافظات التي يمكن ان يعود اليها نشاط الخلايا النائمة”.
واضاف، ان “ظهور نشاطات جديدة لداعش تؤثر على الانتخابات امر وارد لكن نعتقد بان ازمة غزة وتداعياتها سيكون اكثر فعالية على الملف الانتخابي بشكل مباشر من ناحية تاجيلها باعتبارها ازمة قد تخلق اشكاليات كبيرة عل مستوى الشرق الاوسط والعالم اذا ما استمرت الجرائم بحق الشعب الفلسطيني“.
وفي وقت سابق، أكدت تصريحات لجهات سياسية مختلفة احتمالية تأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى العام المقبل، نظرا للاحداث التي تشهدها غزة، سواء لعدم رغبة المرشحين بوجود أي اجواء عامة تؤثر على الاقبال على الانتخابات او الالتفات الى الدعايات الانتخابية في الوقت الذي ينشغل الراي العام بمايجري في فلسطين، بالاضافة الى تطور الاحداث الامنية واحتمالية ان يشهد العراق مناوشات متصاعدة وضربات متبادلة بين القوات الامريكية والفصائل المسلحة مايؤثر على الوضع الامني العام في العراق.