ابعاد
كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الاحد، أن اليومين الماضيين كانا الأصعب منذ بدء الحرب، بسبب انقطاع وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع، حيث كانت طواقم العمل تتحرك بناء على سماع دوي الانفجارات في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن سرعة التواصل في وقت القصف يشكل عاملا فارقا في إنقاذ المصابين والضحايا.
وأضاف بصل، أن الطواقم الميدانية كانت تتحرك بناء على سماع أصوات الانفجارات من جهة، والطريقة الثانية هي أن يقوم أحد الناجين من مناطق القصف بالذهاب إلى أحد نقاط الدفاع المدني في المدينة والإبلاغ شفهيا عن وجود قصف من منطقة ما، وعلى أثرها تتحرك فرق الإنقاذ.
وأشار إلى أن هناك بعض الاستهدافات التي جرت لم يكن لدى الدفاع المدني علم بها بسبب غياب الاتصالات، مضيفا أنه في الصباح “عثرنا على شهداء ومصابين أثناء جولاتنا الصباح على الأماكن التي كانت تتعرض للاستهداف الليلي من جانب الطيران الإسرائيلي”
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني من تكرار انقطاع الاتصالات مرة ثانية لأنه يؤثر على طواقم الدفاع المدني وعلى حياة المواطن في القطاع بشكل عام، لأن من الممكن تعرض مناطق للاستهداف بدون علم منا.
وتابع أن مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت”، مضيفا أن عمليات القصف الإسرائيلي الكثيفة أدت إلى تغيير “معالم غزة ومحافظة الشمال”.