ابعاد
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، اليوم الأربعاء، في جنيف مع المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك حول الأوضاع في غزة.
وقال أميرعبد اللهيان ان “من مصلحة جميع الأطراف وقف العدوان عن غزة وإنهاء الحصار وإرسال المساعدات ومنع تهجير أهالي غزة”.
ولفت إلى أن “مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من القيام بدوره في وقف الحرب وإنهاء هذه المأساة بسبب نفوذ بعض الأعضاء الداعمين للكيان الصهيوني”.
كما اقترح وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه المفوض السامي لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “يعقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعا استثنائيا لمناقشة وتبادل الآراء بين الدول الأعضاء للمساعدة على إيجاد حل للأوضاع في غزة”.
كما اقترح أن “يشكل مجلس حقوق الإنسان “فريق خبراء لتوثيق أفعال الكيان الصهيوني في غزة”.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى “الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها إيران لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة وعدم توسيع رقعة الحرب ما من شأنه إخراج الوضع عن نطاق السيطرة”.
من جانبه، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن “ارتياحه لهذا اللقاء”، مشيرا إلى “زيارته الأخيرة إلى رفح والحدود، كما وصف الأوضاع الإنسانية في غزة وحتى الضفة الغربية بأنها مقلقة للغاية”.
ولفت إلى “جهوده وجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مجال المساعدة وإلى ضرورة وقف الحرب والخروج من الوضع الحالي”، مؤكدا أنه “يتعين علينا بذل أقصى الجهود لإيجاد حل لهذا الوضع المعقد والمؤسف ومنع اتساع نطاق الحرب”.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.