كشف تقرير صحفي فرنسي، اليوم الثلاثاء، عن أدلة جديدة تدين “حياة”، زوجة إريك أبيدال السكرتير الفني السابق لبرشلونة، في واقعة الاعتداء على خيرة حمراوي، لاعبة باريس سان جيرمان.
وكانت الشرطة الفرنسية قررت استجواب أبيدال في القضية التي هزت أركان سان جيرمان مؤخرا، بعد أن تبين أن شريحة هاتف “خيرة”، مسجلة باسم لاعب برشلونة السابق.
وتعرضت حمراوي لهجوم من قبل رجلين ملثمين ضربا ساقيها بقضيب حديدي.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن حمراوي تتهم زوجة أبيدال بتدبير هذه الواقعة أثناء العودة من تناول العشاء مع زميلاتها أميناتا ديالو وساكيما قرشاوي، ولاعبات أخريات من سان جيرمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن أميناتا ديالو قالت إن الحمراوي تعرضت للتهديد قبل عامين، من أشخاص تابعين لزوجة أبيدال، وتوسط شخص لإنهاء هذا الموقف.
وأوضحت “ليكيب” أن الحمراوي اتصلت بأبيدال عقب الواقعة، وسمعت العديد من لاعبات سان جيرمان المكالمة، لأن خيرة فتحت مكبر الصوت في الهاتف.
وذكرت أن الحمراوي سألت أبيدال حول مسؤولية زوجته عن تدبير هذه الواقعة، لكنه اندهش ونفى أن تكون “حياة” لها علاقة بالأمر.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن الشرطة قد تحقق أيضًا مع زوجة أبيدال في واقعة الهجوم على الحمراوي.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن هناك أنباء انتشرت بشأن وجود علاقة بين أبيدال والحمراوي، أثناء تواجد الثنائي معًا في برشلونة.
وأضافت أن أميناتا ديالو كانت رفقة الحمراوي في السيارة وقت حدوث الهجوم، لكن تم جر خيرة فقط من السيارة من قبل مقنعين.
وكشفت “ماركا” أنه أثناء الاعتداء على الحمراوي قيل لها شيئًا ما يتعلق بـ”الدخول في علاقات مع رجال متزوجين”، ما زاد الشك في أن هذه الواقعة تتعلق بزوجة أبيدال.
وفي وقت سابق، تم إطلاق سراح لاعبة كرة القدم الفرنسية، أميناتا ديالو، دون توجيه تهمة لها، بعد 36 ساعة من حبسها للاشتباه في تورطها في الهجوم على زميلتها في باريس سان جيرمان، خيرة حمراوي.
وذكرت مصادر قضائية، أنه تم أيضا إطلاق سراح أحد معارف ديالو، الذي كان يُشتبه في أنه نظم الهجوم.
في غضون ذلك، تواصل التحقيقات محاولة توضيح تفاصيل القضية، التي لا تزال تثير العديد من التساؤلات.
وفي هذا الصدد، تم استجواب لاعبة أخرى في باريس سان جيرمان، هي سكينة كرشاوي، من قبل المحققين اليوم.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، نقلًا عن مصادر في التحقيقات، فقد رفضت ديالو اللجوء إلى المساعدة القانونية، ونفت بشكل قاطع تورطها في الهجوم.