أبعاد
عزت اللجنة المالية النيابية، اليوم الخميس، أزمة سعر صرف الدولار أمام الدينار إلى “إجراءات أميركية مفتعلة” لدوافع سياسية من أجل الضغط على الحكومة إضافة لـ”مافيات” تعمد لنشر أسعار وهمية.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي لفي حديث صحفي تابعته “أبعاد”، إن “البنك المركزي العراقي يوفر حوالات بنحو 200 مليون دولار للاستيرادات بشكل يومي لذلك نرى استقراراً في أسعار السلع والمواد الغذائية في الأسواق كما أن انتظام توزيع الحصة التموينية خلق توازناً في الأسواق”.
وأضاف “أما الارتفاع الحاصل في الأسعار وسعر الصرف فهو بسبب التعليمات الصادرة عن البنك الفيدرالي الأميركي الذي يقوم بإيقاف حوالات تجارية عراقية ما يدفع التجار للجوء إلى السوق السوداء للحصول على الدولار، وهي إجراءات مفتعلة لدوافع سياسية هدفها الضغط على الحكومة العراقية”.
وأشار الكاظمي إلى “قيام مافيات بإيجاد أسعار وهمية للدولار في السوق السوداء مع حالة إعلامية ليبيعوا ما بحوزتهم من ملايين الدولارات والاستفادة من فارق السعر”، مؤكداً أن “جهاز الأمن الوطني كشف هذا الأمر وضبط شبكة متخصصة من هذه المافيات”.