أبعاد
يحب معظمنا رفاهية إعادة ضبط المنبه والاستمتاع بالغفوة لمدة 5 دقائق إضافية في السرير الدافئ، خاصة في صباح بارد من شهرديسمبر.لكن علماء في جامعة نانجينغ الطبية الصينية، وجدوا أن تلك الدقائق الحيوية يمكن أن تساعد أيضا في إنقاذ حياتك.واكتشفالعلماء أن الأشخاص الذين حرموا من النوم خلال أسبوع عمل شاق نموذجي، لكنهم تمكنوا من الحصول على ساعتين إضافيتين من النومفي عطلة نهاية الأسبوع، كانوا أقل عرضة بنسبة 63% للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.وفي المقابل، وجدت دراسة دورة النوم التيتتبعت 3400 شخص، أن العمال الذين حصلوا على أقل من ست ساعات في الليلة خلال أسبوع العمل ولم يغفوا في عطلات نهايةالأسبوع، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.وقال فريق البحث: “يرتبط النوم في عطلة نهاية الأسبوع أيضابانخفاض خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية وأمراض القلب، خاصة لدى أولئك الذين لديهم فترات نوم قصيرة خلالالأسبوع. وأظهرت الأبحاث أن النوم ليس فقط من أجل الراحة الفسيولوجية ولكن له أيضا آثار عميقة على صحة القلب والأوعيةالدموية”.وأشارت عقود من الأبحاث السابقة إلى أن الضغط على “زر الغفوة” يمكن أن يكون له آثار سلبية، سواء على النوم أو قدرة الدماغعلى الاستيقاظ، ويوصي الأطباء بالنوم العميق المتواصل بدلا من ذلك.ووجدت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة “أبحاث النوم”، أنه لاتوجد آثار سلبية للغفوة على إطلاق هرمون التوتر الكورتيزول أو الحالة المزاجية أو جودة النوم طوال الليل.وقد وجدت دراسات أخرى أنالغفوة لمدة ساعة أو ساعتين إضافية يمكن أن تمنع السمنة والاكتئاب.