أفادت وسائل إعلام يمنية باستهداف هجوم بالطائرات المسيّرة مدنَ نجران وجيزان وأبها في السعودية، مشيرةً إلى أن حركة الملاحة الجوية توقفت في عدد من المطارات السعودية.
تأتي هذه الأنباء بعد يوم من تغريدة للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، حذّر فيها من “عواقب وخيمة على قوى العدوان، جراء التصعيد الكبير لها، بحيث شنت طائرات التحالف السعودي أكثر من 65 غارة جوية، توزَّعت على عدد من محافظات اليمن”.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إن “دول العدوان تدشن موجة جديدة من التصعيد العسكري والأعمال العدائية، جواً وبراً، في مناطق متفرقة من أراضي الجمهورية، بما في ذلك الحديدة”.
وأضاف العزي أن “تصعيد العدوان يأتي كنوع من الاستجابة الفورية لتوجهات أميركا وتصريحات مسؤوليها العدائية ضد شعبنا المظلوم، وآخرها تصريحات مبعوثها ليلة أمس”.
وشنت طائرات التحالف السعودي عشرات الغارات منذ مساء الخميس على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة وعمران.
وشهدت محافظة الحُدَيْدَة الساحلية غربي اليمن، مساء الجمعة، تظاهرة حاشدة للتنديد بجريمة إعدام القوات المتعددة للتحالف السعودي لعشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية، والتمثيل بجثثهم في الساحل الغربي.
ورفع المشاركون في تظاهرة محافظة الحُدَيْدَة اللافتات المنددة بجريمة إعدام قوات التحالف السعودي لأسرى الجيش واللجان.
بالتزامن، أفادت مصادر ، الجمعة، بآخر تحركات الجيش اليمني واللجان الشعبية، عند أطراف مدينة مأرب في منطقة جبل البَلَق ومديرية صرواح.
وقالت المصادر إن “قوات الجيش واللجان استكملت السيطرة على منطقة روضة جَهْم في أطراف وادي ذَنَة بين مديريتي صِرواح ومدينة مأرب”.
ؤوسيطرت على “عدد من التلال والمواقع المحيطة بجبل البَلَق الأوسط من الناحية الغربية، وأحرزت تقدماً ميدانياً في جبهة جبل البَلَق الأوسط، على الرغم من كثافة الغارات الجوية للتحالف السعودي غربي مدينة مأرب شمالي شرقي اليمن”.