أبعاد
كشفت وزارة النقل عن توجهها لشراء وبناء سفن تجارية ذات حمولات كبيرة لتفعيل عمليات الشحن البحري وتوسيعها.
وقال مدير المكتب الإعلامي بالوزارة ميثم الصافي ذكر للصحيفة الرسمية، أن الوزارة تتجه حاليا لشراء وبناء سفن تجارية حديثة تضمهاإلى أسطولها البحري، بغية تفعيل عمليات الشحن البحري وتوسيعها ، وبالتالي رفع كفاءته في التعامل مع التحديات البيئية واللوجستيةوتعزيز قدرته على التنافس الاقتصادي، كما أن ذلك سيسمح له بالتوسع بالتجارة البحرية الدولية، الأمر الذي سيسهم بتعزيز الاقتصادالوطني ويخلق فرص عمل إضافية لخريجي الدراسات البحرية والمختصين بهذا القطاع .
وتابع، أن الشركة العامة للنقل البحري تعمل على توسيع أسطولها التجاري، بما يتناسب مع حجم التقدم الكبير الذي تحقق في السنواتالأخيرة في هذا القطاع، من خلال فتح خطوط ملاحية مع عدد من الدول العربية والآسيوية والأوروبية، كان أهمها الخط الملاحي المباشر معالصين، إذ أسهم بزيادة عدد السفن التجارية التي توافدت
على موانئنا الوطنية.
وأشار الصافي إلى أن الوزارة تدرس حاليا خطة لتوسعة عملها، عبر بناء عدد من السفن ذات الحمولات الكبيرة، التي تسد حاجة البلدبعملية نقل مفردات البطاقة التموينية والبضائع التي يحتاج إليها في دعم القطاعات الأخرى في جميع الوزارات والشركات العاملة فيالعراق، ما يسهم بدعم اقتصاد البلد وتوفير العملة الصعبة التي تدعم الدينار العراقي، منوها بأن هناك العديد من الخيارات للتعاقد مع عددمن الشركات العالمية المعروفة في القطاع البحري العالمي، لنقل البضائع من و إلى ميناء الفاو بعد التشغيل الرسمي للميناء قريبا .
وأفاد بأن الشركة تمتلك حاليا 6 سفن تجارية تقدر حمولة ثلاث منها بـ(14) ألف طن، هي البصرة والمثنى والحدباء التي تعمل في المياهالدولية خارج المياه الإقليمية العراقية، لنقل العديد من الحمولات المتنوعة، فضلا عن باخرتين، الأولى صغيرة خدمية تعمل في المياه الإقليميةالمحلية لتزويد السفن الوافدة إلى الموانئ العراقية بالمياه العذبة والوقود، والثانية هي الباخرة بغداد التي تحمل 10 آلاف طن، وتعمل بينالإمارات والعراق لنقل الحاويات المتنوعة .