أبعاد
استعرض عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الاربعاء، 4 أوراق مؤثرة تمتلكها الولايات المتحدة الامريكية ضد العراق، وتهدف لابقاء بغداد في دائرة نفوذها ضمن الاتفاقية الاستراتيجية.
وقال القدو في حديث تابعته “أبعاد”، ان “الاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن والتي اقرت قبل اكثر من 10 سنوات اعتبرها مسارا لادامة الاحتلال ولو بشكل اخر، خاصة وانها تضمنت ادوات ضاغطة بهدف ابقاء العراق ضمن دائرة نفوذ الاحتلال”.
واضاف، ان “واشنطن تستغل الاقتصاد الريعي للعراق في تحويل امواله الى خزينته للتحكم بها لذا فان اقتصاد بغداد مرهون من قبل السياسية الامريكية الخارجية يقابلها دور البيت الابيض في انشاء داعش وقدرته في ايقاظ الخلايا النائمة لزعزعة الامن يرافقها ملف اخر حساس وهو الاجواء وعدم وجود قدرات لحمايتها في ظل وجود اسراب من طائرات امريكية لاتعمل بشكل مستقل دون تدخل واشنطن في العديد من فقراته الفنية”.
واشار الى ان “هناك جهات في الداخل ربطت مصالحها في وجود الامريكي وهي تستخدم من قبل واشنطن كورقة ضغط من خلال المظاهرات وزعزعة الاستقرار”، لافتا الى انه “يدعم خروج القوات الامريكية اليوم قبل الغد لكن واشنطن ستلجأ الى ادواتها من اجل الضغط على الحكومة في ايقاف اي حراك بهذا الاتجاه”.
وتسبب الاستهداف الامريكي الاخير لمقر للحشد الشعبي وسط بابل باستشهاد واصابة اكثر من 18 شخصا بينهم مدنيون بحسب الحكومة العراقية، وهو ثاني استهداف من نوعه بعد استهداف مشابه في جرف الصخر، فيما تسببت هذه الاستهدافات باعادة النقاش حول اخراج القوات الامريكية من العراق.