أبعاد
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم السبت، أن العراق لن يستقر إلا بعد خروج القوات الأجنبية، فيما أشار إلى “تحول الجيش الأمريكي من تقديم المشورة والتدريب إلى قصف العراقيين وقتلهم”.
وقال المالكي خلال مؤتمر أقامته السفارة الإيرانية في الذكرى الرابعة لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية في بغداد مطلع 2020، وتابعته “أبعاد”، إن “الامة التي ليس بها شهداء أمة خاوية، ولولا الحاج الشهيد سليماني والمهندس لما استطعنا مواجهة داعش الارهابي الذي هو صنيعة أمريكية تشكلت في ساحات الاعتصام عام 2013، وشكلوه بعدما حذرنا سابقاً من محاولات اسقاط النظام في سوريا”، مبيناً أن “الذي فرض الحصار على العراق فرضه على سوريا”.
وأضاف أن “الغرب منع علينا شراء السلاح لمواجهة داعش فتوجهنا إلى روسيا لشرائه، واليوم اليوم لا نخاف من داعش ولا من أي خطر ما دام الحشد الشعبي والقوات الامنية موجودين”.
وتابع رئيس ائتلاف دولة القانون أن “القوات الامريكية الموجودة في البلاد تحولت من المشورة والتدريب الى قوات تقصف وتقتل العراقيين، ولا يمكن أن يسكت الشعب العراقي امام الاعتداءات الامريكية”.
وشدد المالكي على أن “من ضرورات تثبيت العملية السياسية اخراج القوات الاجنبية من العراق، و لا استقرار في العراق الا بانسحاب القوات الاجنبية”، لافتاً إلى أن “مجلس الامن الدولي منقسم امام حق النقض ازاء التهديدات التي تواجه العراق وفلسطين المحتلة”.
وأشار إلى أن الغرب “يتحدثون عن امتلاك ايران اسلحة نووية ولا يتحدثون عن امتلاك الكيان الصهيوني اسلحة نووية”.