أشاد رئيس لجنة المتابعة القانونية والدولية الخاصة في إيران، عباس علي كدخدايي، اليوم الاثنين (1 كانون الثاني 2024)، بجهود الحكومة العراقية في متابعة قضية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.
واغتالت أمريكا قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد جمال جعفر (أبو مهدي المهندس) قرب مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير/كانون الثاني لعام 2020.
وقال كد خدايي للصحفيين على هامش إحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية، عن آخر تطورات المتابعة القانونية للقضية “أننا عازمون على الاستعداد للتحضير للتعامل مع هذه القضية بالبعد الدولي استنادا إلى اتفاقية 1973“.
وتابع أن، في هذه الاجتماعات بالإضافة إلى متابعة عمل الخبراء في لجنة المتابعة، ولحسن الحظ وصلنا إلى نتائج جيدة، والعراقيون تعاونوا بشكل جيد في متابعة قضية اغتیال سليماني.
وقال كد خدايي “بالتعاون مع وزارة الخارجية كان الزملاء في القضاء في طهران يتابعون القضية من الجانب القانوني والجنائي الداخلي، وفي الجانب الجنائي تم تقديم لائحة الاتهام إلى المحكمة والمحكمة مشغولة بدراسة الأمر، وتم تقديم لائحة الاتهام والإخطارات”، مشيراً الى أن التبليغات لأن تحتاج إلى إجراءات شكلية والمتهمين أجانب، فيجب أن يتم التبليغات بقانون، وبعد هذه التبليغات تدخل المحكمة في الإجراءات وسنعلن النتيجة“.
وأضاف ” لقد تم إبلاغ ما كان ينبغي أن يبلغه القضاء الأمريكي إلى السلطات الأمريكية، ونحن مستمرون في إعداد الإجراءات بناءً على اتفاقية عام 1973″.
وفيما يتعلق بالمذكرة القضائية الإيرانية العراقية بشأن قضية سليماني، قال “أشكر السلطات العراقية التي دعمتنا، العراق مستفيد سواء من حيث الشهداء العراقيين أو مكان الجريمة، كان لهم دعم وتعاون جيدين، ونأمل أن نصل إلى نتائج أوضح في هذا الاتجاه”.
وختم قوله “سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تمر جريمة الحكومة الأمريكية دون رد، والعراق مستفيد في قضية اغتيال الجنرال سليماني سواء بسبب شهادة أبو مهدي المهندس أو لأن العراق كان مكان الجريمة”.