استنكر ديوان الوقف السني، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، “التجاوز السافر الذي حدث اليوم بقصف العاصمة بغداد، وانتهاك سيادة العراق أمام مرأى ومسمع الجميع”.
ودعا الوقف السني في بيان تلقته “ابعاد”، “الدول العربية وأصحاب الشأن في المنطقة والعالم للوقوف بجانب العراق في هذه الحوادث، والعمل على وقفها ومعرفة ملابساتها، وإيقاف نزيف الدم العراقي”.
كما أكد “وقوفه إلى جانب قرارات الحكومة العراقية في هذه الأزمة” داعياً إلى “فض النزاع بأقل الخسائر الممكنة حفاظاً على الأرواح والسلم المجتمعي”.
وكانت طائرة مسيرة قصف مقراً للحشد الشعبي في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد ظهر اليوم الخميس اسفر عن مقتل المسؤول العسكري في حركة النجباء المدعو “أبو تقوى السعيدي” واحد مرافقيه وإصابة 4 آخرين.
وحمل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية القصف، وأوقع ضحايا، مشبها القصف بأنه “عمل إرهابي”.
وقال رسول في بيان غاضب ان القصف “يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”.
وقال مسؤول أمريكي، إن “الجيش الأمريكي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأمريكية” بحسب رويترز.