أبعاد
رأت منصة أوروبية متخصصة في كرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن المهاجم علي الحمادي “يمكنه قيادة المنتخب العراقي إلى المجد الدولي لما يتمتع به من إمكانيات هائلة”، وقالت إن تدريباً أفضل سيجعل “السماء هي الحد الأقصى للنجم العراقي”.
وذكرت “ Football Talent Scout” في تحليل للكشاف جاسيك كوليج، ترجمته “أبعاد”، إن “علي الحمادي هو مهاجم موهوب تقنيًا ويمارس حاليًا مع فريق ويمبلدون بجنوب لندن. تم توقيع الحمادي في يناير 2023 من وايكومب مجانًا، وقد أشعل الدوري الثاني واجتذب اهتمام العديد من فرق البطولة الكبرى مع الابتعاد الوشيك. وقد بدأ أيضًا في إحداث تأثير رئيسي على فريقه الوطني، العراق”.
وأضافت أن “الحمادي هو مهاجم متكامل، ويمتلك عددًا من السمات الأساسية لهذا المركز، بما في ذلك اللعب بكفاءة وظهره للمرمى، بالإضافة إلى الركض نحو المدافعين. تعد قوته الانفجارية عاملاً رئيسياً في هذا، وعلى الرغم من أنه يتمتع بصحة جيدة من الناحية الفنية، إلا أن قدرته البدنية هي نقطة بيعه الرئيسية وهي سبب أساسي وراء سجل أهدافه مع بطولة ويمبلدون الآسيوية في عام 2023”.
وتابعت أن “علي الحمادي أيضًا بنظرة حادة لتسجيل الأهداف حيث سجل 22 هدفًا في السنة التقويمية 2023، مما ساعده في أن يكون اللاعب الأكثر إنتاجية تحت 21 عامًا في المستويات الأربعة الأولى في إنجلترا (29 مساهمة في الأهداف – 22 هدفًا و7 تمريرات حاسمة)”.
وأردفت المنصة “كان أسلوب اللعب في بطولة ويمبلدون الآسيوية، كفريق، حاسماً في نجاح الحمادي محلياً لأن المدير الفني، جوني جاكسون، طبق نظام الضغط من الأمام، وهو ما يناسب الحمادي تماماً، بفضل طاقته وقدرته على اللعب. الانفجار لاستعادة الكرة مرة أخرى في أعلى الملعب. وقد أدى هذا إلى نجاح أكبر ضد الفرق التي تحب اللعب”.
وذكرت أن “تحركات الحمادي تتسم بالكفاءة والفعالية، وهذا يقود إلى الاعتقاد بأنه لاعب كرة قدم ناضج للغاية ويعرف متى وكيف يضغط ويستعيد الكرة، بدلاً من تشغيل المباراة بأكملها دون داع. لقد بلغ متوسطه 3.7 تسديدة في المباراة الواحدة هذا الموسم لناديه في الدوري، مما يسلط الضوء على قدرته على خلق الفرص، وكان محوريًا في سعي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز السبعة الأولى في بطولة ويمبلدون”.
ولفتت إلى أنه “يحب الركض في القنوات، وكذلك في منتصف الملعب، مما يجعله مهاجمًا لا يمكن التنبؤ به للدفاع ضده. علاوة على ذلك، يلعب الحمادي 1-2 مجموعات مع زملائه في كثير من الأحيان، وبذلك يخلق المساحة والفرص”.
وقالت “في حين أن الحمادي مهاجم كامل، إلا أن رغبته ودوافعه للتسجيل والمساهمة بشكل أكبر في الفريق يمكن أن تعيقه في بعض الأحيان. على سبيل المثال، يمكن تنفيذ تمريرة أبسط أو إجراء لخلق الفرص، بدلاً من محاولة التسديد من زاوية ضيقة أو مواجهة العديد من لاعبي الخصم. ومع ذلك، فإن مدير بطولة ويمبلدون لكرة القدم، جاكسون، منحه الحرية للقيام بذلك، وهو أمر مفهوم نظرًا لمدى تأثيره في القسم”.
وتابعت “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يميل الحمادي إلى تضييع فرص كبيرة أمام المرمى، وعندما يلعب على مستوى أعلى، فإن الفرص لا تأتي كثيرًا، لذلك هذا مجال قد يرغب في العمل عليه، مع 22 هدفًا كبيرًا. الفرص الضائعة في الدوري الثاني هذا الموسم 2023/24 حتى الآن، وفقًا لـ SofaScore“.
وأكدت أن “علي الحمادي يتمتع بإمكانيات هائلة في كرة القدم ويمكنه حقًا قيادة العراق إلى المجد الدولي في المراحل الكبرى. مع تدريب أفضل في نادي من الدرجة الأولى أو الثانية، فإن السماء هي الحد الأقصى للنجم العراقي. إن النضج والانضباط الذي يظهره عندما يبلغ من العمر 21 عامًا فقط هو أمر نادر للغاية في كرة القدم، ومع مرور الوقت والتدريب والتوجيه المناسبين، يمكن للحمادي أن يصبح لاعبًا أساسيًا في فريق من الدرجة الأولى في المستقبل. لا تتفاجأ برؤيته يؤدي على مستوى عالٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز ذات يوم”.