أبعاد
كشف النائب علي نعمة، اليوم الخميس، عن مضامين تفاهمات استراتيجية مع انقرة حول امن الحدود.
وقال نعمة في حديث تابعته “أبعاد” ان “امن الحدود يقع ضمن اولويات الامن القومي للعراق خاصة وان له ابعادا مؤثرة في العمق وتثير قلق كل الاوساط ومنها السياسية بسبب ما يخلقه من تأثيرات في ظل خرق متكرر للسيادة خاصة من جهة تركيا عبر قصف وتوغل وانشاء قواعد ومرابطات في الداخل العراقي على نحو مخالف لحسن الجوار”.
واضاف، ان “العراق يتعامل مع ملف امن الحدود بحكمة وسعى الى تشكيل لجنة فنية برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي للانفتاح على طهران من اجل تنسيق امني لتعزيز هاجس الاستقرار على الشريط الحدودي ونجحت في اتمام اعمالها”.
واشار الى ان “لجنة الاعرجي ستنتقل الى تركيا من اجل خلق تفاهمات استراتيجية تسهم في انهاء ملف الخروقات وتؤمن الشريط الحدودي بما يمنع تكرار انتهاك السيادة”، لافتا الى ان “العراق واضح في تعامله مع امن الحدود ويسعى الى وضع حد للخروقات والانتهاكات ومنع تحول اراضيه الى ساحة صراعات”.
وتحارب تركيا تمردا يشنه حزب العمال الكردستاني في جنوبها الشرقي الذي يغلب عليه الأكراد وقٌتل فيه 40 ألف شخص منذ الثمانينيات وكان يٌدار إلى حد كبير من داخل العراق.
وبعد انهيار جهود السلام في 2015، اندلع القتال الشرس مجددا ف يتركيا. ومنذ ذلك الحين، تسعى حكومة الرئيس طيب أردوغان إلى معالجة ما تقول إنها جذور الأزمة.
وفي العام 2020، قال مسؤول تركي لوكالة “رويتزر” إن “النهج الجديد يهدف إلى تدمير التهديد من المكان الذي ينطلق منه”.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن هجوما بريا بدأ في 17 حزيران 2020 أطلق عليه اسم “عملية مخلب النمر” شهد تقدم القوات التركية لمسافة 40 كيلومترا داخل العراق وإقامة أكثر من 30 قاعدة مؤقتة.