أبلغت الشركات على جانبي المحيط الأطلسي عن طلب قوي على السلع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في ظل نقص مستمر في قطع الغيار والعمالة، ما تسبب في ارتفاع قياسي في الأسعار، وفي الولايات المتحدة، أدى رفع قيود “كوفيد-19” إلى تعزيز الإنتاج، لا سيما في قطاع الخدمات.
كما أبلغت الشركات في أوروبا عن انتعاش في الإنتاج على الرغم من الطفرة الجديدة لحالات كورونا التي أثارت مخاوف من قيود وبائية جديدة، وفي كلا الموقعين الجغرافيين، أدى الجمع بين الطلب القوي والنقص في العمالة وقطع الغيار إلى تسارع تضخم تكاليف الأعمال وأسعار البيع، وفقاً لاستطلاعات الشركات التي أجرتها “آي إتش إس ماركت”.
وقالت الاستطلاعات إن ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة هذا الشهر يطابق المستوى القياسي في أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تواصل الشركات تحميل الزيادات في الأسعار إلى العملاء. وفي أوروبا، كان ارتفاع الأسعار هو الأسرع منذ ما يقرب من عقدين.