صوت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، على مشروع قرار، يتضمن وقف إطلاق النار في غزة والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واكد القرار الأوروبي، على “دعم عمل محكمة العدل الدولية”، مؤكدا “أهمية طرح مبادرة أوروبية جديدة تهدف لاستئناف المسار السياسي”.
كما حذر القرار، من “تداعيات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية”، معربا عن “القلق من السياسات الإسرائيلية التي تؤدي لتهجير السكان قسريا”.
وقال وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، الاربعاء (17 كانون الثاني 2024)، أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن ما “نشهده كل يوم في غزة أمر مؤلم”.
وأضاف: “المعاناة التي نشهدها للرجال والنساء والأطفال الأبرياء تحطم قلبي”
ووفقا له فإن بلاده بحثت كيف يمكن أن تكون أكثر فعالية في الحصول على المزيد من المساعدات الإنسانية للناس، وتوفير حماية أفضل لهم، وتقليل الخسائر المدنية.
وردا على سؤال عما إذا كانت “حياة اليهود أكثر أهمية من حياة الفلسطينيين”، قال بلينكن: “لا.. نقطة آخر السطر”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد في أكتوبر الماضي أنه أمر بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلا: “نحن نحارب حيوانات بشرية”.
وأعلنت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية نهاية الشهر الفائت أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة بيع قذائف مدفعية من نوع “إم 107” من عيار 155 ملم بقيمة 147.5 مليون دولار لإسرائيل.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قد وجه مذكرة إلى الكونغرس، أكد فيها أن توريد هذه الذخائر لإسرائيل أمر “ضروري” ويتوافق مع “المصالح الأمنية” للولايات المتحدة.
كما وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر الفائت أيضا على بيع طارئ لحوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل من خلال الالتفاف على الكونغرس.
وتقدم الإدارة الأمريكية الدعم العسكري والدبلوماسي للحملة الإسرائيلية، لكنها تتحدث عن ضرورة تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين وتنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط.