ذكرت تقارير علمية، أن كويكبا يضاهي حجمه ملعبا لكرة القدم، يرتقب أن يمر يوم الجمعة بمكان قريب من كوكب الأرض، لكن الباحثين يقولون إن هذه المحاذاة لا تنذر بأي مخاطر.
وبحسب موقع “popularmechanics”، فإن الاسم العلمي لهذا الكويكب هو “2022 BH7″، فيما يصل حجمه إلى نحو 219 مترا.
وهذا الكويكب واحد من بين كويكبات أخرى تمر بمحاذاة كوكب الأرض، خلال الشهر الجاري، إذ مر كويكبان بحجم طائرة خاصة، في الأسبوع الحالي.
في غضون ذلك، يرتقب أن يمر كويكب آخر يسمى “2022 CX4” وهو بحجم حافلة مدرسية على بعد 677 ألف ميل من الأرض، يوم السبت 19 فبراير الجاري.
ويجري رصد هذه الأجسام في الفضاء، وفق عملية معقدة تعتمد على عدد كبير من المراصد، سواء في الفضاء أو على الأرض.
ويقوم مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لإدارة الفضاء الأميركية “ناسا” بالتنسيق مع منظمات ومعاهد أخرى، من باب التحسب لاقتراب أي أجسام قد تشكل خطرا على كوكب الأرض.
وإلى غاية الآن، لم تحدد هذه الهيئات العلمية اقتراب أي كويكبات تشكل خطرا كبيرا على الأرض التي نعيش فوقها.
وينبه الباحثون إلى أن البشرية ما زالت مطالبة بتطوير معارفها، لأن ما رصدناه يقتصر على أحجام معينة فقط تتراوح بين 300 متر وكيلومتر واحد.
ويخشى العلماء أن تؤدي زيادة الأقمار الاصطناعية في الفضاء إلى عرقلة جهود رؤية ورصد الأجسام الموجودة في مجموعتنا الشمسية.