حذر المحلل السياسي صباح الطائي، من اختلاق ذرائع في الوسط السياسي بهدف تأزيم الأمور وزيادة الانقسام الحاصل بين بعض الكتل السياسية، لافتا الى ان اجهاض مشروع الفتنة في ميسان تبعها الترويج لذرائع أخرى لخلخلة الوضع السياسي.
وقال الطائي في تصريح اطلعت عليه “ابعاد نيوز”، ان “ماحصل في ميسان من حالة ارباك وتنفيذ عمليات اغتيال كان الهدف منها خلق حالة من النزاع السياسي داخل المحافظة والانطلاق منها نحو المحافظات الأخرى، لايجاد حرب شيعية – شيعية خصوصا ان هناك اختلاف بين أحزاب المكون الواحد”.
وأضاف ان “فشل مشروع ميسان قاد الجهات الساعية الى ارباك الوضع الى إيجاد ذرائع أخرى كالتهديد واستهداف بعض مقار الأحزاب من اجل اتهام اطراف سياسية بافتعالها، وبالتالي إحداث الاقتتال بين الأطراف السياسية المختلفة فيما بينها”.
وبين ان “اقصر طريق لانهاء هذه الأفعال والشائعات والابتعاد عن التصعيد هو الذهاب والجلوس على طاولة واحدة لحلحلة الأمور وتشكيل حكومة على أساس الاستحقاق الانتخابي لكل طرف موجود ولديه نواب داخل البرلمان”.