دان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، التفجير الذي استهدف مسجداً للمسلمين الشيعة فى مدينة بيشاور شمال غربى باكستان، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 من المصلين وإصابة العشرات، فيما وجه رسالة لـ”الشيعة” هناك.
وقال الصدر في تدوينة له عبر تويتر، “قتل أصحاب الأخدود.. هؤلاء الثلة الضالة المضلة التي تدعي وصلاً بالإسلام ورسوله وهو منهم براء.. ها هم يعاودون أفعالهم الإرهابية الخبيثة ضد المصلين (الشيعة) في باكستان. لكن هيهات هيهات أن نترك نحن الشيعة الإمامية بل والسنة عقيدتنا ونتبع عقيدتكم الفاسدة أيها (المنافقون)”.
وأضاف، “نعم، فأنتم توالون أعداء الله من جانب وتدعون الثبات على النهج المحمدي من جهة وهذا هو النفاق بعينه.. فأنتم تركتم العدو الصهيوني يعيث في فلسطين فساداً وظلماً وتوجهتم لتفجير المصلين المتمسكين بقول : لا إله إلا الله.. وهو حصن الله الأمن”.
وتابع الصدر، “من هنا على الإسلام المحمدي المعتدل ومن كل الطوائف التبرؤ من هذه الطائفة الإرهابية التي زلت عن علم وعمد عن تعاليم الإسلام الأصيل كما تبرأنا من كل المتشددين من هنا وهناك؛ فمثل هؤلاء يضعفون الصف الإسلامي ويشمتون العدو بنا أجمع”.
ووجه نداء لـ”شيعة باكستان.. رأجياً منهم رص الصف وعدم التقهقر أمام أفعال شذاذ الآفاق والتمييز بين السني المعتدل ومن هو متشدد إرهابي.. كما وعليهم الضغط على حكومتهم ومطالبتهم بالحماية فالكثير من الإرهابيين يتسترون بهم”.
وأتم الصدر، “ها نحن في النجف الأشرف معكم أيها المعتدلون من الشيعة والسنة في كل بقاع العالم، فلا بد لصوت الاعتدال أن يعلو في كل مكان”.