أجلت الصين “معظم” مواطنيها الذين حوصروا في اوكرانيا من جراء الغزو الروسي، على ما أعلنت الاثنين سفارتها في كييف.
قبل الغزو، تجاهلت بكين تحذيرات أجهزة المخابرات الأميركية من أن هناك هجوما روسيا وشيكا لأوكرانيا، تاركة بذلك نحو ستة آلاف من مواطنيها تحت التهديد.
وبسبب التدهور السريع للوضع، تخلت البعثة الدبلوماسية الصينية عن عملية إجلائهم جوا مباشرة من أوكرانيا، واختارت نقلهم برًا إلى بلد ثالث.
وقالت السفارة الصينية في أوكرانيا في بيان “في الوقت الحاضر، تم إجلاء معظم المواطنين الصينيين”، داعية من لا يزالون موجودين في اوكرانيا إلى المغادرة “في أقرب وقت ممكن”.
وهبطت السبت أول طائرة تقل عائدين من رومانيا في هانغتشو (شرق) بالقرب من شنغهاي.
وتحدث مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة عن حوادث بين أوكرانيين وصينيين موجودين في اوكرانيا من دون أن يتسنى التحقق من ذلك.
كما أصيب شخص من الجنسية الصينية بالرصاص الثلاثاء أثناء توجهه إلى لفيف، المدينة الرئيسية في غرب أوكرانيا والقريبة من بولندا.
وامتنعت بكين حليفة موسكو عن إدانة التدخل الروسي في أوكرانيا، رافضة الحديث عن حصول غزو.