ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12.28 دولارا أو 10.4 في المئة إلى 130.39 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 2305 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10.70 دولار أو 9.3 في المئة إلى 126.38 دولار.
وارتفع كلا الخامين في الدقائق القليلة الأولى من التداول يوم الأحد إلى أعلى مستوى لهما منذ يوليو تموز 2008 حيث بلغ برنت 139.13 دولار للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 130.50 دولار.
وسجلت تعاقدات الخامين أعلى مستوى لها منذ يوليو تموز 2008 ، مع تسجيل سعر خام برنت 147.50 دولار للبرميل وغرب تكساس الوسيط 147.27 دولار.
وفي الأسبوع الماضي ارتفع سعر مزيج برنت 21% ليبلغ 118.11 دولار للبرميل في نهاية التعاملات وزاد الخام الأمريكي 26% إلى 115.68 دولار للبرميل، وهي مستويات سعرية لم تحدث منذ 2018 و2008 على الترتيب في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات في بيع نفطها وسط عقوبات جديدة.
وقال أمريتا سين الشريك المؤسس لمعهد أبحاث إنرجي أسبكتس: ”إيران كانت العامل الوحيد الداعم لنزول الأسعار الذي يخيم على السوق أما إذا تأخر الاتفاق الإيراني الآن فربما نستهلك المخزونات بسرعة أكبر خاصة إذا ظل النفط الروسي بعيدا عن الأسواق لفترة طويلة“.
وأضاف أن مزيج برنت قد يرتفع إلى 125 دولارا للبرميل غدا الإثنين ليقترب بسرعة من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله عند 147 دولارا عام 2008.
وقال محللون من جيه.بي. مورجان الأسبوع الماضي إن النفط قد يرتفع إلى 185 دولارا للبرميل هذا العام.
وتصدر روسيا حوالي سبعة ملايين برميل يوميا من النفط والمنتجات المكررة تعادل 7% من الإمدادات العالمية، كما واجهت بعض الصادرات النفطية من قازاخستان التي تستخدم موانئ روسية صعوبات.
وقال المحللون إن إيران ستحتاج عدة أشهر قبل استعادة التدفقات النفطية حتى إذا تم التوصل إلى الاتفاق النووي.
وقالت مجموعة يوراسيا للأبحاث إن المطالب الروسية الجديدة قد تعرقل المحادثات النووية رغم أنها أبقت على احتمالات التوصل لاتفاق عند 70%.