أبعاد/ تقرير
فَجْر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مفاجئة كبيرة بقيامة تشكيل غرفة عمليات بشأن القصف الذي استهدف مقر التجسس الإسرائيلي في إقليم كردستان صباح اليوم الأحد، فيما يرى مراقبون للشأن العراقي أن الصدر ترك جميع ازمات أبناء الشعب في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالأسواق المحلية وعدم الاتفاق على اختيار أسم مرشح رئاسة الوزراء إلى الآن، وذهب مهرولا لحماية إسرائيل؟.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن الهجمات الصاروخية على أربيل في إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت “قواعد إسرائيلية سرية”.
وبعد ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف “مركزا استراتيجيا” إسرائيليا شمالي العراق،
وذكر الحرس الثوري، في بيان تابعته “أبعاد” “في أعقاب الجرائم الأخيرة للنظام الإسرائيلي الزائف وإعلاننا السابق أن الأعمال التي اقترفها لن تمر دون رد، استُهدف الليلة الماضية المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة، بصواريخ قوية من الحرس الثوري”.
وتابع: “مرة أخرى نحذر النظام الإسرائيلي المجرم من أن تكرار أي أعمال خبيثة سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة”.
وفي سياق متصل، عقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، غرفة عمليات، على إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف محافظة أربيل مؤخراً.
وقال المكتب الاعلامي للصدر في بيان تلقته “أبعاد”، إنه “الصدر عقد غرفة عمليات لإجراء الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول الاعتداء الذي طال إقليم كردستان في شمال العراق، باعتباره سابقة خطيرة تهدد أمن الوطن وسيادته”.
فيما استغرب المراقبون من قرار الصدر، متسائلين عن سبب عدم قيامه بتشكيل غرفة عمليات حول سعر صرف الدولار، وارتفاع المواد الغذائية، القصف التركي على شمال العراق، انفجارات مدينة الصدر، وميناء الفاو الكبير في البصرة، والاتفاقية الصينية العراقية؟”.
ويرى المراقبون، أن “قرار الصدر بتشكيل غرفة عمليات هو من أجل المكاسب السياسية وارضاء مسعود بارزاني”، حسب تعبيرهم.