رأى المفتش السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بانتيليس إيكونومو، أن زعماء الدول الكبرى لا ينوون شن حرب نووية، لكنها قد تبدأ بسبب حادث أو نتيجة تدخل.
وشارك إيكونومو في مراسم عرض كتاب بعنوان “هل توجد هناك صحافة موضوعية؟” التي جرت في العاصمة اليونانية آثينا، وفي مؤتمر المائدة المستديرة حول عمل الإعلام في ظروف الحرب الإعلامية والهجينة الذي نظمه نادي “الحوار الروسي اليوناني” بمشاركة الصحفيين والشخصيات الاجتماعية واللاجئين من ماريوبول.
وقال إيكونومو في هذا الاجتماع: “أنا خائف من أن الحرب قد تنتهي ليس كما نريده، بل بصورة مأساوية. يقول محللون أنه لا توجد هناك إمكانية كبيرة أن أحدا سيضغط على الزر النووي. لأن الجميع يدركون خطورة الحرب”.
وأضاف: “لكن يوجد هناك قلق آخر. إذ أن شن حرب نووية قد يقع بسبب حادث أو تدخل خارجي لا يمكن الرقابة عليه، مثل الهجوم السيبراني أو خطأ بشري”.
وأشار الخبير إلى أن حجم المواد النووية الموجودة في أي محطة نووية أكثر بمقدار مئات وآلاف المرات مما كانت تحتوي عليه القنبلة النووية التي فجرتها الولايات المتحدة فوق هيروشيما، مشددا على ضرورة منع وقوع حوادث في محطات نووية.
وذكر إيكونومو، أن حريقا اندلع منذ عدة أيام في مبنى إداري بمحطة زابوروجيه الذرية في أوكرانيا، لكن إطفاءه تم بسرعة لحسن الحظ. ودعا الدول النووية الكبرى إلى “توقيع اتفاقية بشأن عدم المبادأة باستخدام الأسلحة النووية”.