أبعاد
كشف تقرير لصحيفة بيزنز انسايدر الامريكية، اليوم الاثنين، ان ايران افشلت مخططا لإقليم كردستان العراق من اجل تزويد تركيا واوربا بالغاز بمساعدة اسرائيل بحسب مسؤولين عراقيين واتراك .
وذكر التقرير الذي تابعته “أبعاد”، أن” اختيار الهدف الذي قصفه الحرس الثوري واعترف بالعملية بعد ذلك حير العديد من المسؤولين والمحللين حيث اصابت الصواريخ فيلا لرجل اعمال كردي يعمل في مجال الطاقة ، لكن مسؤولا امنيا عراقيا قال إنه كان هناك اجتماعان مؤخرا بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين في مجال الطاقة والمتخصصين في نفس الفيلا لمناقشة شحن غاز كردستان إلى تركيا عبر خط أنابيب جديد”.
واضاف انه ووفقا لمسؤولين عراقيين واتراك رفضوا الكشف عن هويتهم فان ” الهجوم كان بمثابة رسالة متعددة الجوانب لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة – لكن الدافع الرئيسي كان خطة لضخ الغاز الكردي إلى تركيا وأوروبا بمشاركة إسرائيل”.
من جانبه قال مسؤول امني ايراني كبير إن ” الهجوم كان رسالة متعددة الأغراض لكثير من الناس والجماعات. والأمر متروك لهم في كيفية تفسيره. وأيا كان ما تخطط له (إسرائيل) ، من قطاع الطاقة إلى الزراعة ، فلن يتحقق”.
من جانبهم اكد مسؤولان تركيان إن” محادثات شارك فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون جرت مؤخرا لبحث إمداد العراق لتركيا وأوروبا بالغاز الطبيعي، لكنهما لم يصرحا أين جرت، فيما قال المسؤول الأمني العراقي ومسؤول أمريكي سابق مطلع على الخطط إن رجل الأعمال الكردي الذي أصيبت فيلته بالصواريخ الإيرانية ، باز كريم برزنجي ، كان يعمل على تطوير خط أنابيب لتصدير الغاز”.
واشار التقرير الى ان هذه الخطوة تأتي في وقت حساس سياسياً لإيران والمنطقة في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل ، أكبر أعداء إيران في المنطقة ، وتركيا على تعزيز العلاقات وتتطلع إلى مزيد من التعاون في مجال الطاقة حيث تهدد العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا بنقص حاد في جميع أنحاء أوروبا، ولم يذكر المسؤولون العراقيون والأتراك تفاصيل محددة بشأن خطة ضخ الغاز من كردستان العراق إلى تركيا ، أو تحديد المسافة التي قطعتها ، أو ما هو دور إسرائيل في المشروع”.
وبين مسؤول تركي أن “توقيت الهجوم في أربيل مثير للغاية. يبدو أنه كان موجها بشكل أكبر إلى صادرات الطاقة في شمال العراق والتعاون المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل”، مضيفا “أجريت بعض المحادثات بشأن صادرات الغاز الطبيعي لشمال العراق ونعلم أن العراق والولايات المتحدة وإسرائيل شاركوا في هذه العملية. وتركيا تؤيد ذلك أيضا”.
يشار الى أنه وبحسب مسؤول غربي وعراقي فان ” البرزنجي معروف باستضافته مسؤولين أجانب ورجال أعمال في منزله وإن من بينهم إسرائيليين، وان شركة مجموعة كار برزنجي تعمل على تسريع خط أنابيب تصدير الغاز”.