أبعاد
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، انها اعتقلت 5 أشخاص مشتبهًا بهم في أعقاب هجوم تبناه تنظيم داعش، وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة في “الخضيرة” أمس الأحد.
وجاء الهجوم في وقت عقد خلاله اجتماع وزير خارجية إسرائيل بأربعة وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية الأميركي في جنوب إسرائيل في لقاء إقليمي غير مسبوق.
وقالت مصادر أمنية أن المهاجمين اللذين قتلا برصاص رجال مكافحة الإرهاب هما عربيان من مدينة أم الفحم. وتم التعرف عليهما على أنهما عنصران محليان تابعان لتنظيم داعش.
وداهمت الشرطة الاسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي “شين بيت” مدينة أم الفحم.
وقال بيان للشرطة “ألقي القبض على ثلاثة من المشتبه بهم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين للاشتباه في انتمائهم إلى منظمة إرهابية”.
وأضافت الشرطة إن المشتبهين الآخرين اعتقلا في مكان آخر، مضيفة أنه تم ضبط أسلحة ومواد على صلة بالتنظيم الإرهابي.
وأفاد سكان في أم الفحم قرب مدينة الخضيرة أن الشرطة انتشرت بكثافة في المدينة العربية داخل إسرائيل.
وفي إعلان نادر عن هجوم داخل إسرائيل، قال تنظيم داعش إنه هجوم نفذه انتحاريان.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي توجه إلى الخضيرة مساء الأحد في بيان باللغة العربية “إنها العملية التخريبية الثانية التي يرتكبها مناصرو داعش داخل إسرائيل، مما يحتم على أجهزة الأمن التكيف سريعا مع هذا التهديد الجديد، وهذا ما سنفعله”.
وقتل الشرطيان وهما، شيريل بوقرات (18 عاما) وهي مواطنة فرنسية إسرائيلية، ويزن فلاح (18عاما) وهو مواطن عربي درزي اسرائيلي وشُيعت جنازتاهما اليوم الاثنين.
وأصيب خمسة أشخاص في الهجوم وهو الثاني في أقل من أسبوع على صلة بالتنظيم. فقد قتل في هجوم في 22 آذار، 4 إسرائيليين.