أوضح مدرب المنتخب الوطني العراقي عبد الغني شهد، في المؤتمر الصحفي بعد نهاية مباراة العراق وسوريا، أن وضع المنتخب الوطني عند استلامنا له كان صعبا جداً لدرجة ان افضل لاعب كان هو حارس المرمى فهد طالب في المنتخب الوطني على مدار التصفيات.
وقال شهد في المؤتمر الذي تابعته “”أبعاد”، ان “هناك فقرا في التسجيل وضعفا في الشق الدفاعي وحاولنا في المباراتين (الامارات وسوريا) تصحيح المسار واعتقد انه شيء ايجابي ان نعود الى المنافسة في اخر مباراتين”.
وقال شهد: إن “الهدف المبكر للفريق السوري اربك حساباتنا اضافة الى اضاعتنا الكثير من الفرص واعتقد ان خلال المباراتين قدمنا ماعلينا من اداء”.
وحول الاستفسار بخصوص رفض اللاعب، زيدان اقبال، المشاركة في المباراة عندما طُلِبَ منهُ ذلك في الدقيقة 84 اكد شهد: ان “زيدان اقبال موهبة شابة وسيكون له شأن كبير ونحن نحترم قراره فهو عائد له”.
وعما اذا كان هناك تأخير في اجراء التغيرات بيّن شهد: “لا اعتقد أننا تأخرنا في التبديلات فمعظمها كانت واقعية وكان الفكر هو ضخ لاعبين اكثر في الشق الهجومي من اجل الحصول على الفرص وبالفعل تحصل علاء عباس ومهند عبد الرحيم على اكثر من فرصة وهذا شيء ايجابي ضمن تعاملنا بواقعية المباراة من اجل الفوز. مضيفاً: ان الفريق السوري بالغ في اضاعة الوقت والرجوع الى الخلف”.
وواصل شهد: ان “الفترة التي عملنا فيها كانت جيده قياساً للوقت القصير وقدمنا اداءا جيداً في مباراتين والفريق لم يَفُز منذ فترة طويله والتركة كانت ثقيلة وهناك العديد من اللاعبين بحاجة الى تصاعد الروح المعنوية”.
وبلغت الإمارات الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2022 في كرة القدم حيث ستلاقي أستراليا، بعد فوزها على ضيفتها كوريا الجنوبية 1-صفر، الثلاثاء ضمن الجولة العاشرة الأخيرة من الدور الثالث.
وكان الفوز يكفي الإمارات بصرف النظر عن نتيجة مطاردها في المركز الثالث العراق الذي تعادل مع سوريا 1-1 في الوقت عينه ضمن المجموعة الأولى.
والفائز بين الإمارات وأستراليا في الدوحة يوم 7 حزيران/يونيو يلاقي خامس تصفيات أميركا الجنوبية (البيرو أو كولومبيا أو تشيلي) على بطاقة مؤهلة إلى المونديال القطري.
وكانت إيران وكوريا الجنوبية ضمنت التاهل سابقاً عن هذه المجموعة، واليابان والسعودية عن الثانية التي حلت فيها استراليا ثالثة.
وأنهت إيران المجموعة في الصدارة برصيد 25 نقطة بعد فوزها الثلاثاء على ضيفها اللبناني 2-صفر، أمام كوريا الجنوبية (23)، وبفارق كبير عن الإمارات (12) والعراق (9) وكل من سوريا ولبنان (6).
وسجل للمنتخب الإماراتي الذي يأمل في بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد 1990 عندما ودّع من دور المجموعات، الجناح الشاب حارب عبدالله مطلع الشوط الثاني من تسديدة أرضية بعد مجهود فردي على الجهة اليسرى (54).
ووضعت الإمارات حداً لسلسلة كوريا الجنوبية التي لم تخسر في الدور الثالث.