رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، بمبادرة الممثل الأممي الخاص لليمن بتعليق العمليات العسكرية لشهرين والسماح بدخول السفن الحاملة للغذاء والوقود وإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء.
وأعرب زاده، عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مقدمة لرفع كامل للحصار عن اليمن، ولوقف دائم لإطلاق النار، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأكد خطيب زاده على وجهة نظر إيران الداعمة للحل السياسي والإنساني في اليمن، قائلا: “على أعتاب شهر رمضان المبارك، نتمنى أن نشهد تحسنا في الأوضاع الإنسانية وتبادلا كاملا للأسرى والمعتقلين بين أطراف الصراع في هذا البلد، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية واستمرار وقف إطلاق النار.. لتشكل هذه الخطوة أرضية لبدء مبادرة سياسية في سبيل حل الأزمة”.
وفي وقت سابق، رحبت جماعة “أنصار الله” الحوثية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بإعلان المبعوث الأممي لليمن عن هدنة تستمر لشهرين توقف فيها العمليات العسكرية ويفتح بموجبها مطار صنعاء ويفرج عن السفن النفطية عبر ميناء الحديدة.