أعلنت أستراليا اليوم الأربعاء البدء في تصنيع صواريخ موجهة لتعزيز قدراتها الدفاعية، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن “إنشاء قدرتنا السيادية على الأراضي الأسترالية أمر حيوي للحفاظ على سلامة الأستراليين”.
وأضاف رئيس الحكومة الأسترالية أن هناك “بيئة عالمية متغيرة”، مضيفا أن بلاده ستشارك إحدى الشركات المصنعة للأسلحة لتصنيع صواريخ ضمن خطة من شأنها أن تخلق آلاف الوظائف، فضلا عن فرص التصدير.
وذكر موريسون أنه سينفق في البداية مليار دولار أسترالي (761 مليون دولار أمريكي) على الخطة ضمن استثمار ضخم مدته 10 سنوات في صناعة الدفاع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه أستراليا لتعزيز قدراتها الدفاعية وسط قلق متزايد في منطقة المحيط الهادئ بشأن تزايد القوة العسكرية للصين.
مرت عقود منذ أن صنعت أستراليا صواريخ متطورة، وتعتمد حاليا على الاستيراد من الحلفاء، ومن بينهم الولايات المتحدة.
وأواخر العام الماضي، أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، أن بلادها ستعمل بالاشتراك مع الولايات المتحدة على تطوير صواريخ فرط صوتية لمواجهة الصين وروسيا اللتين تطوران أسلحة مماثلة.