أَكَّد رئيس كتلَة حقوق النيابية النَّائب حُسَين هَاشِم العامري، الاثنين، أنَّ أَبوَاب الإطَار التَّنْسيقي مفتوحة لِلْحوَار مع الأطْراف السِّياسيَّة سِيَّما اَلكُتلة الصَّدْريَّة بُغيَة اَلوُصول إِلى حلٍّ توافقيٍّ يُنْهِي الإنْسداد والْأزْمة السِّياسيَّة وَتغلِيب المصْلحة اَلعُليا لِلشَّعْب والْوَطن والْمضيِّ بِإنْجَاز الإسْتحْقاقات الدُّسْتوريَّة.
واكد العامري في بيان تلقته “أبعاد” “أَهَميَّة تَشكِيل اَلكُتلة الأكْبر فِي البرْلمان مِن قِبل اَلقُوى الشِّيعيَّة لِاخْتيار رئيس الوزراء وَتشكِيل الحكومة بِأسْرع وَقْت كَوَّن البلد يَمُر بِتحدِّيات كَبِيرَة تَتَطلَّب تَضافُر اَلجُهود ونبْذ الخلافات ، مبيناً أن الثلث الضامن أسهم في الحفاظ على المسار الديمقراطي في العراق وحقوق المكون الشيعي”.
ورأى أن المبادرة الوطنية التي طرحها الإطار التنسيقي تهدف إلى إنهاء الإنسداد السياسي والوصول إلى توافق من شأنه أن يمضي بالعملية السياسية إلى بر الأمان والإسراع بتشكيل حكومة قوية مقتدرة تواجه الأزمات والتحديات التي يمر بها العراق” .
وأضاف أن “منهج وأستراتيجية الإطار التنسيقي ثابتة وواضحة بإشراك جميع المكونات في إدارة البلد بالمرحلة المقبلة وفتح باب الحوار مع الكتلة الصدرية والقوى الكردية والسنية ، وشدد العامري على أن تقارب الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية سيحبط جميع المخططات الخارجية الرامية إلى تفتيت أو إضعاف وحدة البيت والمكون الشيعي”.