وجه الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، دعوة لطرد روسيا من مجلس الأمن الدولي، متهماً العالم بالوقوف متفرجاً على ما تفعله روسيا في بلاده.
وقال زيلينسكي خلال كلمة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن، عن ما حصل في منطقة بوتشا قرب العاصمة كييف، إنه ذهب إلى هناك وعاين الجثث بنفسه”.
واكد إن “المدنيين يقتلون بغارات روسيا يومياً”، لافتاً إلى أن “جرائمها في أوكرانيا لم تكتشف بعد”، على حد وصفه.
وكان زيلينسكي أعلن في كلمة مصورة له في الساعات الأولى من صباح اليوم، أن “ما لا يقل عن 300 مدني قتلوا في بوتشا، حيث عُثر على مقابر جماعية وجثث بعد أن استعادت القوات الأوكرانية البلدة من القوات الروسية”.
كما، توقع أن يكون عدد الضحايا في بورودينكا (تقع على بعد 25 كيلومترا غرب بوتشا) وبلدات أخرى أعلى من ذلك أيضا”.
وشدد على أنه من مصلحة بلاده فتح تحقيق دولي في مقتل مدنيين خلال النزاع على أيدي القوات الروسية. وقال “أود أن أؤكد أننا مهتمون بتحقيق أكثر اكتمالا وشفافية، والذي ستُعرف نتائجه وتُوضّح للمجتمع الدولي بأسره”.
إلا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين حول ما جرى في بوتشا، والدعوات الدولية المتصاعدة من أجل التحقيق في “جرائم حرب” وقعت في تلك البلدة على أيدي الروس، ألقى بظلاله بقوة على محادثات السلام الهادفة إلى حل النزاع بين الجانبين.