أعلنت مفتشية آثار وتراث نينوى، اليوم الثلاثاء، إحالة جامع النوري إلى العمل من قبل منظمة اليونسكو، وفيما حددت ثلاثة أنواع من الحماية للمواقع الأثرية، أكدت حاجتها إلى نحو 200 حارس لحماية هذه المواقع.
وقال مدير آثار وتراث نينوى، خير الدين احمد في تصريح تابعته “أبعاد”، إن “هناك 3 أضلع من الحماية في المواقع الاثرية وحالياً المواقع مؤمنة بشكل كامل ومحمية من قبل شرطة حماية الآثار، وهناك مواقع أخرى محمية من قبل الحراس المدنيين التابعين للهيئة العامة للآثار والتراث، والنوع الاخر من الآثار خارج هذه الحماية ويعتبر بدون حماية”، لافتاً إلى أن “هذه المواقع التي لا توجد لها حماية تقع في أماكن نائية عن مركز الموصل”.
وأضاف أحمد، أن “مساحات المواقع الأثرية متفاوتة كونها عبارة عن خرب وتلول أثرية وتعتمد مساحاتها على حجم التل أو الخربة وهي على العموم تقدر ما بين دونم الى 3 دوانم أو 4 دوانم”، مبيناً أن “مفتشية آثار نينوى تحتاج إلى ما لا يقل عن 200 حارس في الوقت الحاضر”.
وحول جامع النوري، أوضح أحمد، أن “جامع النوري أحيل إلى العمل من قبل اليونسكو بعد أن تم تسليم الموقع من المفتشية اليوم، حيث أحيل الى الجهة المنفذة وبدأت الاعمال”، مردفاً بالقول: “أما فيما يخص المصلى، سوف يعرض من قبل اليونسكو إلى المناقصة لغرض إعادة تأهيله من جديد بعد اكتمال الأعمال الخاصة بالمفتشية كافة وتحول دورها إلى الاشراف فقط”.
وتابع: “وفيما يخص بقية المواقع، لدينا حالياً بعثة من ألمانيا تعمل في تلة النبي يونس لغرض انقاذ سنحاريب، بإشراف ومشاركة من موظفي آثار وتراث نينوى”.