وضع ريال مدريد قدمه الأولى في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بعد فوز كبير في معقل حامل اللقب تشيلسي.
وهزم الفريق الملكي نظيره اللندني بنتيجة (3-1)، الأسبوع الماضي في ملعب سانتياجو برنابيو، ليرد اعتباره “مؤقتا” من الخروج أمام نفس الفريق من الدور قبل النهائي في الموسم الماضي.
وكل المؤشرات تصب في صالح العملاق المدريدي في ظل توهج نجمه الفرنسي، كريم بنزيما، الذي سجل هاتريك في مباراتين متتاليتين ضد باريس سان جيرمان ثم تشيلسي.
كذلك على المستوى التاريخي، فإن ريال مدريد لم يودع دوري الأبطال عند الفوز ذهابًا في آخر 14 نسخة إلا مرة واحدة فقط.
ففي موسم 2018-2019، كان “الميرنجي” حاملا للقب دوري الأبطال 3 مرات متتالية، وفي حملة الدفاع عن اللقب، فاز على أياكس أمستردام (2-1) في هولندا ضمن منافسات ذهاب دور الـ16.
وحينها سجل هدفي ريال مدريد، كريم بنزيما وماركو أسينسيو، مقابل هدف للنجم المغربي، حكيم زياش.
وفي 5 مارس/ آذار 2019، احتشد الآلاف في مدرجات سانتياجو برنابيو وسط أجواء احتفالية بتأهل شبه مضمون لدور الثمانية على حساب فريق هولندي معظمه من العناصر الشابة مثل زياش، فرينكي دي يونج، نصير مزراوي وماتياس دي ليخت.
إلا أن رجال المدرب الهولندي، إيريك تين هاج، قلبوا الطاولة على ريال مدريد ومدربه سانتياجو سولاري، وفجروا مفاجأة كبيرة بالفوز بنتيجة (4-1)، ليخرج حامل اللقب من الباب الضيق.
سجل رباعية أياكس حينها حكيم زياش، دافيد نيريس، دوسان تاديتش ولاسه شونه، بينما أحرز ماركو أسينسيو، هدف ريال مدريد الوحيد.
فهل ينجح تشيلسي في استغلال هذه الذكرى المؤلمة للفريق الملكي وتكرار الريمونتادا ليواصل مشوار الدفاع عن لقبه القاري؟
وما يبشر الفريق الإنجليزي بإمكانية تحقيق الريمونتادا، أن المباراتين استضافهما ملعب سانتياجو برنابيو.
كما يتواجد النجم المغربي، حكيم زياش، في صفوف الفريق اللندني، ويحلم بتكرار معجزة كروية أمام زعيم قارة أوروبا، الفائز بالكأس ذات الأذنين 13 مرة.