أكد عضو ائتلاف دولة القانون فاضل موات، اليوم الأحد، أن تشكيل الكتل الأكبر داخل البرلمان من البيت الشيعي سيجمد تحركات الحلبوسي ورئيس حكومة تصريف الأعمال.
وقال موات في تصريح تابعته “أبعاد”، إن “تحركات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الأخيرة جاءت نتيجة عدم وجود استقرار سياسي وتأخير تشكيل الحكومة”،مبيناً أنه “لو كانت الكتلة الشيعية موحدة لما تجرأ الحلبوسي لمثل هذه التحركات”.
وأضاف أنه “رغم مبادرات الإطار التنسيقي المستمرة الا انها لم تحصل على استجابة حقيقية من قبل التيار الصدري “، مشيراً إلى أن “عدم استقرار العملية السياسية منح الحلبوسي فرصة للتعيين واعفاء المستشارين واستخدام السلطة لأمور شخصية”.
ولفت إلى “ضرورة توحيد البيت الشيعي لمنع جميع التحركات المشبوهة من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال واتجاهه نحو العقبة، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوشي الذي ذهب باتجاه الدول الخارجية”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب عارف الحمامي كشف في تصريح سابق تابعته “أبعاد”، عن تفاصيل مخطط إعادة الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي بتهمة الإرهاب والتحريض الطائفي، مشيرا الى ان هذه الخطة رسمت في أربيل لجعلها احد الأوراق الضاغطة على قوى الاطار التنسيقي.