أبعاد
كشف الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي ، اليوم الثلاثاء ، عن عزم الإطار الشيعي ارسال مبادرته لإنهاء الازمة إلى جميع القوى السياسية خلال أيام العيد.
وقال الخزعلي في كلمة خلال خطبة صلاة العيد، ان “الدستور الذي كتب في ظرف وزمن معينين صار عاجزا عن حل مشاكل البلد مبينا ان اي حلول لا تتضمن معالجة الدستور ومنها تعديل نظام الحكم فهو حل ترقيعي وجزئي.
و فيما يخص الأزمة السياسية، اكد الخزعلي ان الاطار التنسيقي قدم ومستعد أن يستمر في تقديم المزيد لتشكيل الحكومة وعلى التحالف الثلاثي تقديم تنازلات اخرى، كاشفا عن عزم الاطار ارسال مبادرته لإنهاء الازمة إلى جميع القوى السياسية خلال أيام العيد، فيما ابدى استعداد قوى الاطار للتعامل مع اي مبادرة يقدمها الطرف السياسي الآخر شرط ان تضمن حق الاغلبية .
واشار، الى ان المواطنون يتأملون الخير من القوى السياسية بالاتفاق والتفاهم رغم الظروف الصعبة لاسيما مع وجود ضغط اقتصادي صعب وثقيل على المواطنين بسبب السياسة الاقتصادية الخاطئة، فيما اعتبر ان استمرار تمسك كل فريق من الاطراف السياسية برأيه معناه لا حل للأزمة.
واضاف، ان غالبية الاطراف الفائزة بالانتخابات لا تمتلك الثقة بل متأكدة أنها لم تحصل على النتائج التي حصلتها لافتا الى انه لو اعيدت الانتخابات ستحصل صدمة لبعض الاطراف السياسية.
و تابع، ان الخطر العسكري والجفاف المحدقان بالعراق يتطلب من الأطراف التنازل من اجل الشعب ، مشيرا الى ان وجود تقارير دولية تقول أن هناك موجة من الجفاف ستشمل العالم والعراق احد الدول المتضررة.
و حول الانتهاكات التركية لسيادة العراق ، انتقد سماحته البيانات التي وصفها بالضعيفة من بعض الاطراف ازاء التقدم العسكري البري و الجوي للقوات التركية في عمق الاراضي العراقية مشددا على ان هذا التمادي يتطلب من القوى السياسية الاتفاق.
كما جدد الخزعلي ، رفضه الشديد لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني داعيا الى تجريمه و تشريع قانون صارم شديد و واضح بشأنه ، مؤكدا ان العراق لن يطبع ولن يتنازل عن اسلامه وعروبته .