أبعاد
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من نصف البالغين في أوروبا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، بحسب ما ورد في التقرير الإقليمي للسمنة لعام 2022، فيما أشارت إلى أن “وباء” الوزن الزائد والبدانة يحصد أكثر من 1.2 مليون شخص سنوياً.
وقالت، إن “البيانات تظهر أن حوالي 59% من البالغين في أوروبا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتؤثر المشكلة على الرجال أكثر من النساء، حيث يعاني 63% من الرجال من زيادة الوزن، مقابل 54% من النساء”.
وأضافت، أن “الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة تأثروا على نحو غير متناسب أثناء تفشي جائحة كورونا، حيث تزيد احتمالية دخول الأشخاص من ذوي الأوزان الثقيلة إلى المستشفى، أو حتى الوفاة، عند إصابتهم بالمرض”.
وفي الوقت نفسه، يعاني طفل واحد بين كل ثلاثة أطفال، حيث يعاني 29% من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 أعوام من زيادة الوزن أو السمنة، مقابل 27% من الفتيات مع نفس الفئة العمرية”.
وتبلغ النسبة 25% بين المراهقين والمراهقات، بينما يعاني 8% فقط من الأطفال دون سن الخامسة من زيادة الوزن.
كما تشير البيانات الأولية إلى أن نسب الإصابة بالسمنة بين الأطفال والمراهقين ترتفع بسبب الجائحة.
ومن الممكن أن تؤدي السمنة إلى الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ومشاكل الكبد والكلى وآلام الظهر ومشاكل الصحة العقلية.