اقترحت لجنة مؤثرة من علماء الكواكب الأمريكيين في تقرير جديد، أن ترسل ناسا مركبة فضائية إلى أورانوس، لدراسة تكوين الكوكب وحلقاته وأقماره.
انطلاقا من عملية تعرف باسم المسح العقدى تقدم التوصيات السنوية إرشادات وكالة ناسا لتحديد أولويات الأهداف العلمية، وهم دائما ما يستمعون إليها.
واقترح العلماء في التوصية التي نشرت من قبل الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب في واشنطن العاصمة، أهمية إرسال ناسا لمهمة رئيسية إلى أورانوس.
تقول عالمة الكواكب في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند، آمي سيمون: “ستكون هذه المهمة تحويلية تماما”.
ويقع أورانوس “العملاق الجليدي” على بعد 1.925 مليار ميل من الأرض، ولم يكن كوكبا مهمً منذ عام 1986 عندما قامت فوييجر 2 بالتحليق بالقرب منه.
يقول العديد من الخبراء إن هذا يبدو وكأنه سهو من جانب ناسا بالنظر إلى أن أورانوس لغز علمي ينتظر الكشف عنه، حيث يدور أورانوس بالكامل تقريبا على جانبه وبعد أن طور مجالا مغناطيسيا معقدا هي أشياء لم نفهمها بعد عن الكوكب.
ويعتقد العلماء أن أورانوس يمكن أن يقدم نظرة ثاقبة للكواكب الخارجية خارج نظامنا الشمسي لأن العديد منها لها نفس الحجم والتركيب وفقا لمجلة Scientific American.
وقالت سيمون إن السبب الأكثر وضوحا الذي يدفع ناسا للذهاب إلى أورانوس هو أنه “يمكن تحقيقه تقنيا في الوقت الحالي”.
واقترح التقرير أن يتم إطلاق مهمة إلى أورانوس على متن صاروخ فالكون هيفي التجاري في وقت مبكر من عام 2031، إذا تم تمويله بالكامل، ويمكن للبعثة بعد ذلك إطلاق مسبار باتجاه أورانوس لاستكشاف رياحه وغلافه الجوي وتكوينه.