أفاد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال نيوز البريطانية ، الاربعاء، بأن ادارة بايدن تبحث استمرارية الوجود الامريكي في العراق حيث تستضيف الولايات المتحدة الحوار الاستراتيجي، فيما سيناقش الجانبان القضايا الأمنية ودور القوات الأمريكية في البلاد.
وذكر التقرير ان” وزيري الخارجية الامريكي انتوني بلينكن والعراقي فؤاد حسين سيبحثان التعاون الاقتصادي والامني هذا اليوم في أول حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه”.
من جانبه قال البيت الابيض ان ” التجارة والثقافة والمناخ على جدول الأعمال ، وكذلك الأمن ودور القوات الأمريكية في العراق ، كما من اكثر القضايا الحاحا بالنسبة للعراق هو مناقشة الدور العسكري الأمريكي وسط الهجمات المتكررة على القواعد الامريكية والسفارة في المنطقة الخضراء “.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي: “ستوضح الاجتماعات بشكل أكبر أن قوات التحالف موجودة في العراق فقط لغرض تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية لضمان عدم تمكن داعش من إعادة تشكيلها”. بحسب زعمها .
وفي حجة جديدة لاستمرار الوجود الامريكي قال زميل معهد واشنطن لدراسات الشرق الاوسط بلال وهاب ” يقول بعض البعض من كبار الضباط العراقيين إن جاهزية القوات العراقية اسوأ مما كانت عليه عام 2014 مما يعني أن رئيس الوزراء لا يمكنه أن يقول إننا لسنا بحاجة إلى الأمريكيين”. دون ذكر من هم اولئك الضباط او متى حدث ذلك .
واضاف ان ” اتفاق الكاظمي على تخفيض الوجود العسكري مع ادارة ترامب من 5000 الى 2500 لم يكن مكسبا شخصيا له لانه مازال يواجه ضغوطا من الفصائل الرافضة للتواجد العسكري الامريكي في البلاد”.
واوضح التقرير أن ” الولايات المتحدة تضغط على بغداد لقمع هذه الفصائل واعتقال المسؤولين عن الهجمات على القواعد المشتركة ، لكن على نطاق أوسع”.