قال الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، إن اتفاقية قضاء سنجار أدت الى خروج قوات الحشد الشعبي، فيما بين أن تركيا وأربيل متفقان للتأثير على طريق الحرير.
وأكد الشيخ الخزعلي، اليوم السبت، في حديث لبرنامج “بتوقيت العاصمة”، الذي تبثه “العهد”، تابعته “أبعاد”، إن “سنجار كمدينة تكتسب أهمية أكثر من نقطة وهي العقدة الأهم بطريق الحرير، ومشروع الربط السككي من الفاو”، موضحاً ان “هناك اتفاق بين تركيا وأربيل من اجل السيطرة على هذه المدينة للتحكم بهذا الطريق”.
وأضاف، أن “اتفاقية سنجار تهدف لإخراج الحشد منها، واخراج الاطراف التي ترفض تواجد اربيل في سنجار لتحل محلها قوات البيشمركة الكردية”.
وتابع الشيخ الخزعلي، أن “تركيا تهدف الى فصل اكراد العراق عن اكراد سوريا ومن خلال سنجار”، لافتاً الى أن “تركيا تطمح الى إعادة النظر باتفاقية لوزان بعد مرور 100 عام عليها، وأن سنجار نقطة مهمه للسيطرة على الموصل”.
وبين، أن “تقدم الجيش العراقي في سنجار تزامن مع توغل الاتراك وكأنها حرب واحدة بمحورين”.
وأكد الشيخ الخزعلي، أن “الكاظمي جزء من طبخة سنجار ولا توجد مصلحة للجيش العراقي بالدخول حرب مع حزب العمال وهو متعاون مع القوات الامنية العراقية”.