بدأ النجم البرازيلي السابق رونالدو، رحلة طويلة بالدراجة من بلد الوليد إلى سانتياغو دي كومبوستيلا، للوفاء بوعد قطعه على نفسه في حالة صعود فريقه بلد الوليد إلى الدوري الإسباني.
ونجح بلد الوليد، الذي يملك رونالدو 51 بالمئة من أسهمه، في العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم “الليغا” مع نهاية الموسم المنصرم.
وكان رونالدو تعهد بالقيام برحلة بالدراجة من بلد الوليد إلى سانتياغو دي كومبوستيلا في حال عودة فريقه إلى دوري الأضواء وذلك بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي.
ومن المتوقع أن يسافر رونالدو وشريكته عشرات الكيلومترات اليوم الأحد، على طول طريق تقليدي يؤدي إلى ضريح مشهور في شمال غرب إسبانيا.
وبدأ رونالدو الرحلة عند ملعب بلد الوليد، على بعد 450 كيلومترا من سانتياغو دي كومبوستيلا.
وقال رونالدو لوسائل الإعلام الإسبانية “ستكون رحلة جميلة. أعلم أنني سأعاني جسديا، لكنها ستكون تجربة لا تنسى”.
ويرافق أشخاص آخرون رونالدو وشريكته لمساعدتهما أثناء الرحلة.
وكان رونالدو، الفائز بكأس العالم مرتين ومهاجم ريال مدريد وبرشلونة السابق، اشترى حصة قدرها 51 بالمئة من أسهم نادي بلد الوليد، عام 2018 عندما كان الفريق لا يزال يلعب في دوري الدرجة الأولى.